"رموز القداسة والفرح".. ملابس البابا تواضروس الثاني في قداس عيد الميلاد المجيد

تُعد الملابس الكهنوتية التي يرتديها قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس عيد الميلاد المجيد جزءًا أساسيًا من الطقوس الدينية، حيث تحمل دلالات روحية ورمزية عميقة. 

وقال مينا عماد أحد أصحاب محلات بيع الملابس الكهنوتية بمنطقة شبرا، فى تصريحات خاصة ل "الفجر" تعد ملابس قداسة البابا تواضروس الذى يرتديها بالصلاة جزء من طقوس الصلاة وهذه الملابس لها اصول تاريخه، ويتألف هذا الزي من 11 قطعة، لكل منها معنى خاص:

1. التونية: قميص طويل يصل إلى القدمين، يرمز إلى النقاء والطهارة.
2. الزنار (الأوراريون): حزام عريض يُرتدى فوق التونية، يرمز إلى الاستعداد للخدمة والتفاني.
3. الأكمام: قطعتان تغطيان المعصمين، ترمزان إلى الأعمال الصالحة واليدين المكرستين للخدمة.
4. البطرشيل: وشاح طويل يُعلق حول العنق ويتدلى على الصدر، يرمز إلى النعمة الإلهية والمسؤولية الروحية.
5. الحجر: قطعة مربعة تحمل صليبًا أو صورة قديس، تُعلق على الجانب، ترمز إلى القوة الروحية والحماية.
6. الصاكوص: رداء واسع يُرتدى فوق التونية، يرمز إلى البر والقداسة.
7. الأموفوريون: وشاح يُرتدى حول الكتفين وفوق الصاكوص، يرمز إلى الحمل الروحي ورعاية المؤمنين.
8. الأنكولبيون: أيقونة صغيرة مرصعة بالأحجار الكريمة، تُعلق على الصدر، ترمز إلى التقوى والارتباط بالقديسين.
9. الصليب: صليب مرصع يُعلق على الصدر، يرمز إلى الفداء والمحبة الإلهية.
10. التاج: غطاء للرأس مزين بأيقونات وصليب، يرمز إلى إكليل الشوك الذي وُضع على رأس المسيح، ويُشير إلى القيادة الروحية.
11. عصا الرعاية: عصا طويلة تعلوها حيتان يتوسطهما صليب، ترمز إلى دور الراعي في قيادة وحماية الرعية.

يُلاحظ أن اللون الأبيض يهيمن على هذه الملابس خلال قداس عيد الميلاد،  مما يرمز إلى الفرح والنقاء والاحتفال بميلاد السيد المسيح. هذا الزي ليس مجرد ملابس، بل هو تعبير رمزي عن معاني روحية عميقة، تُذكر المؤمنين بقيم الإيمان والتضحية والمحبة.

جدير بالذكر يترأس مساء اليوم الاثنين ٦ يناير قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة من كبار رجال الدولة والنواب والمسئولين وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتاد على تقديم التهنئة بالعيد لقداسة البابا.