أعلنت جائزة ساويرس الثقافية، مساء أمس الأربعاء، عن أسماء الفائزين في دورتها العشرين، وذلك خلال حفل أقيم في قاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
قال المخرج أمير رمسيس في تصريحات خاصة لصدى البلد:" أنا دائم الحضور لجوائز ساويرس الثقافية لأنها تمثل فرصة لمتابعة الأعمال الفنية والأدبية المتميزة التي تظهر على الساحة، ولاحظت أن هناك تقدمًا كبيرًا في مستوى هذه الأعمال، حيث أصبحت تضم أعمالًا مهمة للغاية سواء في مجال السينما أو الأدب".
استطرد أمير:" أستطيع أن أقول إن هناك أكثر من رواية لفتت انتباهي وأثارت اهتمامي، ولكن، لم يحدث أن استخدمت أيًا منها لصناعة فيلم حتى الآن، رغم أنها تستحق ذلك".
واضاف رمسيس “بالنسبة للأعمال الفنية، غبت لفترة بسبب انشغالي بدراسة مشروع تاريخي يدور حول فترة تاريخية قديمة. هذا المشروع قيد البحث والدراسة، ومن المتوقع أن أنتهي منه خلال شهر أو شهرين”.
اكمل المخرج أمير رمسيس حديثه لدي ارتباط خاص بأعمالي السابقة، وأراها قريبة إلى قلبي، كما إن لدي إمكانية إعادة تقديم بعض هذه الأعمال أو استلهامها في مشاريع جديدة.
كشف رمسيس عن تجربته في الكتابة الأدبية، قائلاً سبق ونشرت لي رواية عام 2010، فتلك كانت التجربة الادبية الوحيدة فكتبت الرواية في وقت كنت بحاجة لاستراحة من العمل السينمائي”.
اضاف متابعا: “لدي أكثر من مشروع سينمائي قوي أعمل عليه حاليًا”، فانا لا افضل العمل تحت ضغط زمني أو تقديم أعمال مسرعة، سواء للمنصات أو غيرها.
وتابع أما بالنسبة للتحضيرات للمشروع القادم، فلم يتم تحديد فريق العمل بعد، لكن الفيلم سيركز على التغيرات التي شهدها المجتمع بين الستينيات والسبعينيات، وتأثير هذه التغيرات على الشكل الثقافي والاجتماعي.