"متاهة".. حكايات عن التوازن والسلام الداخلي . المساء الاخباري

ثقافة

الخميس 09/يناير/2025 - 03:56 م

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في كتابها الثاني "متاهة"، والذي يستعد للمشاركة في فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقدم الكاتبة أماني محمود ما وصفته بأنه "تجارب تُعبر عن نفوس تائهة تبحث عن ذاتها، وتسعى إلى تحقيق التوازن والسلام الداخلي". 

ودعت القارئ إلى "بينما تقرأ هذه الصفحات، تأمل في معانيها بعمق، فقد تكتشف أنك قد عشت بعضها دون أن تدرك. ربما تجد نفسك مدفوعاً لمواجهة أعماقك لتبدأ فصلاً جديداً ومختلفاً في حياتك".
وفي الكتاب الصادر عن "الكاف" للنشر والتوزيع، تطلب أماني من القارئ أن يتحدى نفسه بجرأة "هل شعرت أنك أحد هؤلاء، أم أنك ترى نفسك أكثر تعقيداً؟  آمل أن يكون هذا الكتاب مرآة تعكس لك صورتك الحقيقية، وعندما نصل إلى هذه اللحظة، ستكون تلك البداية الحقيقية لرحلة نحو حياة أفضل".

6a8db36350.jpg


وتقول أماني لـ "البوابة نيوز" إن الكتاب ليس مجموعة قصصية بالمعنى المتعارف عليه. بل يُمكن القول إنها مشاهد وأحداث متنوعة من قصص حقيقية، كان بها مشكلات وصراعات؛ وهذه الحكايات تتباين بين الطول والقصر.
من الكتاب نقرأ: "أشعر بفقدان شهية، ولكن تجاه العالم. أغلقت هاتفها، وجلست في صمت، تستجمع شتات روحها المبعثرة. كانت تعلم أن الطريق أمامها طويل، لكنها كانت مستعدة لخوضه بقلب قوي وإرادة صلبة. في تلك اللحظة، شعرت بأن عبئًا ثقيلًا قد انزاح عن كتفيها، وأنها بدأت فعلاً رحلة التحرر التي طالما تحدثت عنها".
وفي موضع آخر تقول الكاتبة: " أريدكم أن تعرفوا أن القلق ليس مجرد شعور عابر، بل هو معركة يومية، قتال مستمر مع أفكار متلاحقة لا تعرف السكون. قد تبدو حياتنا من الخارج طبيعية، لكننا نعيش في عالم مكتظ بالأصوات المزعجة، والأفكار التي لا تهدأ. أطلب منكم تفهم هذا الصراع، ومد يد العون والدعم، بدلاً من إصدار الأحكام".
ومن الصراعات النفسية نقرأ: "لما كنت أحاول إخماد هذا الصوت، كنت أشعر أنني أفقد جزءًا من نفسي. وكأنني أحبس نسمة هواء في داخلي لا أستطيع زفرها. بدأت ألاحظ ذلك أكثر فأكثر عندما تفيض مشاعري في لحظات غير متوقعة، كأن تنهمر الدموع فجأة وأنا وحدي في غرفتي، أو حين يغمرني شعور بالغضب من أشياء بسيطة لا تستحق. كانت تلك اللحظات تشبه انفجار البركان الذي ظل مكبوتًا لفترة طويلة".
وفي حكاية أخرى: " لن تفلح في فهم الظلام الذي يسكنني، أنا مليئة بالأشواك والجروح، لا تقترب إلا إذا كنت مستعدًا أن تعاني معي. سيظل بالنسبة لي النور الذي ظهر في آخر النفق، ذاك النور الذي يمنحني أملًا حتى وإن كان مجرد ومضة عابرة. في تلك اللحظة، كان كأنه نجم ساطع في سماء مظلمة، يضيء لحظات الحيرة ويمنحها معنى".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حجز استئناف البلوجر هدير عبدالرازق في تهمة نشر الفسق للحكم .. بوابة المساء الاخباري
التالى أبو ريدة يزور مسار لتقديم التهنئة بعد الفوز ببرونزية دوري أبطال أفريقيا للسيدات .. بوابة المساء الاخباري