خلال فصل الربيع، واجه مستخدمو هواتف آيفون مشكلة أدت إلى تأخيرهم عن العمل، المدرسة، أو مواعيد الأطباء بسبب خلل في ساعة المنبه على الهاتف.
وفي 30 أبريل، عرض برنامج Today Show على قناة NBC مقاطع فيديو من تطبيق تيك توك يظهر فيها مستخدمو آيفون يشكون من أن المنبهات المسبقة على أجهزتهم لم تعمل.
فيما أعلنت شركة آبل لاحقًا أنها تعمل على حل المشكلة، ولكن الشكاوى ما زالت مستمرة.
على منصة Reddit، نشر المستخدم bryanlolwut صورة لهاتفه الآيفون وساعته الذكية Apple Watch لإظهار أن المنبه الذي حدده على الساعة 10:30 صباحًا لم يعمل إلا في الساعة 12:42 ظهرًا.
مشكلة المنبهات
لم تقتصر المشكلة على المنبهات فقط، بل امتدت لتؤثر على التنبيهات أيضًا، وفقًا لأحد المستخدمين على Reddit، فإن بعض التنبيهات التي ضبطها على الساعة 10:30 و10:45 (دون تحديد ما إذا كانت صباحًا أو مساءً) عملت بشكل عشوائي بعد الساعة 11.
مستخدم آخر أوضح أن من يعتقدون أن هذه المشكلة مرتبطة بنظام التشغيل iOS 18 مخطئون، حيث إنه عانى من تأخر التنبيهات والمنبهات على هاتفه الذي يعمل بنظام iOS 17.
تعتبر هذه المشكلة ليست جديدة، إذ اشتكى مستخدمو آيفون منها منذ عام 2009. وأحد المستخدمين اضطر إلى شراء منبه رخيص بعد أن فشل منبه هاتفه في إيقاظه، مما كاد أن يتسبب في تفويته لامتحان مهم.
شكاوى المستخدمين
قد تبدو المشكلة بسيطة، لكنها تحمل عواقب وخيمة على حياة المستخدمين، كما ذكر أحد مستخدمي Reddit قائلاً: "أستخدم منبه الآيفون بجانب منبه اشتريته من أمازون. في أحد الأيام لم يعمل المنبه وكدت أفقد وظيفتي."
في عام 2023، عندما واجه المستخدمون مشكلة مشابهة، نصحت شركة آبل مستخدميها بالذهاب إلى الإعدادات > Face ID ورمز المرور، ثم إدخال رمز المرور.
بعد ذلك، يجب تعطيل ميزة التعرف على الانتباه (Attention Aware)، وهي الخاصية التي تمنع خفض إضاءة شاشة الهاتف أو تخفض صوت بعض الإشعارات إذا اكتشفت أنك تنظر إلى الشاشة.
نصائح للمشكلة
يُعتقد أن المنبهات لا تعمل لأن الجهاز يكتشف بشكل خاطئ أن المستخدم ينظر إلى الشاشة.
رغم هذه النصائح، ما زالت المشكلة تؤرق العديد من مستخدمي الآيفون الذين يعتمدون على المنبه للاستيقاظ في مواعيد محددة، إذا كنت تواجه هذه المشكلة، يمكنك استخدام المنبه على ساعة Apple Watch أو جهاز iPad.
كما يمكنك تشغيل هاتف قديم لديك وتوصيله بشبكة Wi-Fi وضبط المنبه عليه. الجميع يأمل أن تُصدر شركة آبل تحديثًا لحل المشكلة التي تسببت في فقدان البعض لوظائفهم أو تأخرهم عن الدراسة أو حتى تفويت تشخيص حالاتهم الصحية.
