«الآثار النفسية للشائعات».. ندوة إعلامية بنيل زفتى - بوابة المساء الاخباري

«الآثار النفسية للشائعات».. ندوة إعلامية بنيل زفتى - بوابة المساء الاخباري
«الآثار
      النفسية
      للشائعات»..
      ندوة
      إعلامية
      بنيل
      زفتى - بوابة المساء الاخباري

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى، ندوة إعلامية بعنوان "الآثار النفسية للشائعات" استهدفت الحد من الشائعات، فى إطار الحملة الإعلامية التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات "قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيي" تحت شعار " إتحقق قبل ماتصدق ".

جاء ذلك بحضور إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا الذي أكد على دور الهيئة العامة للاستعلامات وخاصة قطاع الإعلام الداخلى فى حملة " التصدى للشائعات تحت شعار " إتحقق قبل ماتصدق ".

وتحدثت فى اللقاء الدكتورة دعاء الجمل أستاذ الصحة النفسية والإرشاد الأسرى قائلة إن الاشاعة تعد إحدى العمليات النفسية التي تهدف الى التأثير المباشر على عقول الناس في مختلف المجتمعات، ومن أخطر الحروب المعنوية التي تنتشر في ظل أجواء مشحونة بعوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية متعددة، حيث تتأثر بالأزمات والكوارث والحروب التي توفر البيئة المناسبة لسريانها وتحقيق أهداف مطلقيها ومروجيها في تضليل الرأي العام وإثارة الفتنة والتوتر والخوف والقلق بين الناس أو توجيه الرأي العام نحو ذلك الاتجاه.

وأضافت أن الشائعات تتسبب في ظهور الأمراض النفسية، ومشاعر الحقد والكراهية لدى البعض، مما يؤدي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وقد ينتج عن الشائعات الرغبة في إيذاء النفس والعزلة والاكتئاب، مما قد يؤدي إلى ميول الأفراد إلى استخدام العنف مع الآخرين، بسبب انعدام الثقة.

وأكدت على أن الشائعات قد تزيد من مستويات القلق لدى الأفراد، حيث يقضون وقت طويل على الإنترنت للبحث عن المعلومات والتأكد من الشائعات، وتظهر العديد من التقارير بأن هناك زيادة في نشاط وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، بسبب الاتصال المستمر بالأخبار الوطنية والعالمية، مما يؤدي إلى إدمان الأشخاص القلقين بطبيعتهم على البحث عن المعلومات بشكل غير صحي ومؤذي للصحة النفسية.

أضافت أن الشخص عندما يعاني من التوتر أو الخوف الشديد، تصبح الشائعات ذات فاعلية أكبر وفي حالة انتشار الأمراض الجديدة، في منظمات الصحة في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات كبيرة، فتنتشر العديد من الشائعات والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بأسباب المرض ونتائجه وطرق الوقاية منه وطرق العلاج المناسب، حيث أن انتشار مثل هذه المعلومات المضللة يؤثر على السلوكيات الصحية وبالتالي تؤدي في النهاية إلى نتائج صحية جسدية وعقلية سيئة بين الأفراد.

واختتمت بالتأكيد على ضرورة مواجهة الشائعات بعدة طرق منها قتل الشائعة بشائعة أكبر منها و تكذيب الشائعة دون الإشارة إليها و القضاء على الشائعات بالمعلومات وعدم نقل الشائعات من شخص إلى آخر وتحرى الدقة والتأكد من المعلومات من مصادرها.

أدار اللقاء هبة يمانى أخصائية الإعلام بمركز النيل للإعلام بزفتى تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز و إبراهيم أبوزهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا من تربية الأطفال - بوابة المساء الاخباري
التالى محافظ بني سويف يشارك في قداس عيد الميلاد ويقدم التهنئة لأبناء المحافظة .. بوابة المساء الاخباري