«الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون الفجر سبورت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال  المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إنه تابع خلال الأيام الماضية، الحملة الجاهلة التي تشنها بعض التيارات على الإمام الولي العارف بالله سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا به وبعلومه في الدارين، جهلًا منهم بمقامه وعلمه الشريف.


وأوضح المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن حياة السيد البدوى – رضي الله تعالى - خلصت لله، فلقد كان يصوم نهاره، وإذا جاء الليل قامه في قراءة القرآن والذكر، وكان منصرفًا بكيانه كله إلى الهداية في الله، مكرسًا حياته للجهاد في سبيل الله، وهو ما حاول البعض أن يعطيها ألوانًا ومعان لا تتناسب مع الحقيقة، يحاولون بذلك أن ينزلوا بالقمم الشامخة إلى سهول الوديان، شعورًا منهم بالحقد على كل قمة وما يزيد ذلك سيدي أحمد البدوي إلا رفعة وترقيًا عند ربه الذي قال: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).

وأكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أنه يحتفظ بحقه في الرد على كل من أساء إلى الولي الصالح سيدي أحمد البدوي، وأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المسيئين، كما سيقوم المجلس كذلك بحملة توعوية وتعريفية بالتصوف وأئمته وأقطاب الطريق. ويشدد المجلس جميع المشايخ والعلماء وأهل التصوف على الرفض التام لتلك الأساليب السوقية والألفاظ النابية والصياغات المرفوضة التي يستعملها بعض المهاجمين لمشيخة الطرق الصوفية وللتصوف عمومًا، وذلك تأسيًا بخُلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلـم فيما روي عن أبي عبد الله الجَدَلِي قال: سألتُ عائشة رضي الله عنها، عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: «لم يكن فاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا ولا صَخَّابًا في الأسواق، ولا يَجْزي بالسيئةِ السيئةَ، ولكن يَعْفو ويَصْفَح».


ويشيد أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالمجهودات الكبيرة التي قام بها الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفي، في تطوير مشيخة الطرق الصوفية منذ توليه أمانة هذا المنصب، حيث شهدت المشيخة في عهده صحوة إصلاحية في المجال الاداري وإعادة هيكلة الجهاز الإداري للمشيخة.


وحقق “القصبي” نهضة علمية تمثلت في تنظيم مجموعة من الدورات العلمية المتخصصة والدروس اليومية التي تقدمها المشيخة لأبناء الطرق الصوفية على يد نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، وطباعة عدة مخطوطات علمية تطبع لأول مرة مما أسهم بشكل كبير في ضبط اتجاه التصوف في مصر - بل والعالم أجمع - وإلمام المريدين بعلوم الشريعة والحقيقة لتكتمل دائرة السلوك لديهم.


ونظمت المشيخة مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان "التصوف الإسلامي نحو قيم محمدية كاملة"، فضلًا عن الندوات واللقاءات العامة.


وتابع الأعلى للطرق الصوفية، “ونحن إذ نؤكد مرارًا وتكرارًا أن قبول الطرق الجديدة وتسجيلها في المشيخة يخضع لقواعد علمية وأسس قانونية نظمها قانون 118 لسنة 1976، ولا يمكن التغاضي عنها أو التفريط فيها، حيث يدرس كل طلب دراسة متأنية من خلال اللجان العلمية واللجان القانونية حتى يظل طريق التصوف في مصر نقيًا من الدخلاء”.


ولفت إلى أن المجلس الأعلى والمشيخة العامة لا يرضيان بأي نوع من أنواع الفساد داخل الطرق الصوفية وأنهما سيحاسبان بمنتهى الحسم كل من يثبت ضده تهم بالفساد، وأن يدنا ممدودة للجميع، ونرحب بكل صاحب فكر غيور على التصوف الذي يعد صمام أمان المجتمع المصري.
                                  

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جامعة المنيا تنظم قافلة شاملة بالتعاون مع وزارة الشباب بقرية الإدارة بملوي .. بوابة المساء الاخباري
التالى باحث سياسي: بيان مؤتمر العقبة شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال .. بوابة المساء الاخباري