اقتراح برلماني بتشريع خاص بحماية التراث الثقافي غير المادي الفجر سبورت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناشدت النائبة هيام فاروق، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال كلمتها بالجلسة العامة للمجلس اليوم، وزارة الثقافة للأخذ بتوصية مجلس الشيوخ، الخاصة بتعزيز الإبداع والملكية الفكرية وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعات الابداعية، والعمل على الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعى لتعظيم الصناعات الإبداعية فى مصر.

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن التوصية الخاصة بتعزيز الإبداع والملكية الفكرية وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعات الابداعية، تأتى متوافقة مع اقتراح برغبة كانت قد ناقشته فى لجنة الثقافة والسياحة في المجلس، وكان مختصاً بحفظ وتنمية التراث الثقافى غير المادى.

وطالبت بإنشاء كيان أو هيئة لجمع وتوثيق وتصنيف إسهامات التراث الثقافى غير المادى المصرى بأسلوب موحد ووفقا لتصنيف عالمى بما يحقق ربح اقتصادى، وهذا هو الاقتصاد الابداعى الذى تناولته الدراسة، وقد خلصت اللجنة فى توصيتها إلى أن الأمر يحتاج إلى تشريع جديد أو تعديل تشريعى خاص بتنظيم وحماية التراث الثقافى غير المادى.

وقالت فاروق، إن الذكاء الاصطناعى هو موضوع الحاضر والمستقبل، وسواء أبينا أم قبلنا فتقنيات الذكاء الاصطناعى توغلت فى العديد من المجالات الحياتية وخصوصا فى مجالات التعليم ومعالجة اللغة والصناعة والسياحة.

ووجهت نائبة التنسيقية الشكر للجنة الشباب والرياضة واللجان المشتركة فى الدراسة، وأشادت بالتوصيات الناجمة عن الدراسة.
 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوى العاملةـ الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع "الشباب والذكاء الاصطناعي (الفرص والتحديات).
 

وكشفت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ في تقريرها، أن الدراسة التي تتناول الشباب والذكاء الاصطناعي، جاءت في ضوء الالتزام الدستوري المحدد في المادة 82 منه بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.

وأكدت الدراسة على أهمية فهم التحولات والتطورات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية وتأثيراتها على مستقبل سوق العمل، بما يستوجب العمل على تأهيل الكوادر الشبابية لتمكينها من مواكبة التحول التكنولوجي وعملية الأتمتة وتطورات الذكاء الاصطناعي، وقد خلُصت الدراسة إلى حزمة مُجمعة من التوصيات أبرزها، إنشاء جامعة للذكاء الاصطناعي ويطلق عليها اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تتخصص هذه الجامعة بشكل حصـري في الدراسة والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وتستهدف تقديم برامج دراسية متنوعة في مجالات علم وهندسة صنع الآلات الذكية، علم الحاسوب، تطوير الروبوتات والأنظمة الذكية، هندسة الخوارزميات والتنقيب عن البيانات على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما أنها ستستهدف توفير بيئة بحثية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي لتوفير فرصًا ممتازة للاستكشاف والتطوير من خلال تعزيز التعاون المحلي والدولي والشراكات مع الشركات الرائدة في هذا المجال.   

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ الأقصر يشهد احتفالية وضع إكليل الزهور بمشاركة فريق الزهرات الإنجيلي المساء الاخباري ..
التالى جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت - بوابة المساء الاخباري