جدَّد علماء الصومال، الأحد، استنكارهم الشديد للاعتداءات الإثيوبية ضد سيادة الصومال الفيدرالية.
وقال العلماء، في مؤتمر نقلته وكالة الأنباء الصومالية: "يجب على الجميع تحمُّل مسؤولية الدفاع عن استقلال البلاد، والحفاظ على وحدة الأمة الصومالية، كما ندعو كافة قطاعات المجتمع المختلفة مثل الثقافة والعلماء والسياسيين والنساء والشباب إلى الوحدة دفاعًا عن الدين والوطن، وتجنُّب كل ما من شأنه المساس بوحدة وتضامن الصوماليين".
وحذر العلماء -بشكل خاص- المتورطين في التحريض والفرقة من الإدلاء بتصريحات ودعايات، داعين إياهم إلى الحفاظ على استقلال البلاد.
ودعا بيان علماء الصومال شعب إثيوبيا إلى مراعاة التعايش السلمي وحسن الجوار بين شعبي البلدين.
وأشاد العلماء بالجهود الداخلية والخارجية التي تبذلها الحكومة الفيدرالية الصومالية، بقيادة رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، في سبيل الحفاظ على وحدة الصومال واستقلاله الإقليمي.
وثمَّن العلماء الصوماليون مساعي الحكومة فيما يتعلق بتعزيز اتفاقيات التعاون مع الحكومات الإسلامية بما يخدم مصالح الشعب.
أخبار متعلقة :