واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدوانه على لبنان، مستهدفاً عشرات القرى والمدن على امتداد الأراضي اللبنانية.
وارتفع عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على منطقة "عين الدلب"، إلى 32 شهيداً والجرحى إلى 53، بينهم لاجئون فلسطينيون.
بدوره أدان عضو البرلمان اللبناني، النائب عبد الرحمن البزري "الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي من خلال استهداف مبنى سكني في منطقة عين الدلب-القرية في قضاء صيدا، وأدى إلى استشهاد العشرات وإصابة العشرات بجروح خطيرة".
واعتبر البزري في تصريح تلقّته"قدس برس" أن ما يحدث هو "نوع من الإبادة الجماعية بحق المواطنين، في ظل سكوت دولي مريب".
بدورها قالت لجنة الطوارئ الحكومية، في تقرير اليوم الأحد، إن "عدد مراكز الإيواء في المرافق العامة ارتفع إلى 777 مركزاً تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية موزعة في مختلف المحافظات، كما قامت وزارة التربية اللبنانية بإضافة 120 مدرسة جديدة لاستقبال النازحين في الساعات الأخيرة ووصلت القدرة الاستيعابية للحد الأقصى في المؤسسات التعليمية الرسمية في بيروت وجبل لبنان".
كما بلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية حتى اليوم 116 ألفا و100 نازح.
وذكر التقرير أنه منذ يوم الاثنين الماضي وحتى اليوم سجّل الأمن العام عبور 36188 مواطناً سورياً و41307 مواطنين لبنانيين إلى الأراضي السورية.
وفي سياق متّصل، طالب رئيس دائرة المستشفيات في وزارة الصحة العامة اللبنانية، هشام فواز، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بـ"التدخل الفوري والعاجل والضغط على الكيان الصهيوني لوقف تعمد استهداف المنظومة الصحية في بيروت".
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم "إسرائيلي" صارم على الخسائر البشرية والمادية.
أخبار متعلقة :