بوابة المساء الإخباري

عام على طوفان الأقصى.. المقاومة الفلسطينية تواصل صمودها في وجه العدوان الغاشم - بوابة المساء الاخباري

فاجأت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ببدء عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية واعتداء المستوطنين على المواطنين في القدس والضفة الغربية.

وأعلن محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ «حماس»، حينها بدء العملية العسكرية ضد قوات الاحتلال، من خلال هجوم صاروخي واسع النطاق، حيث وُجهت آلاف الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، مستهدفة 11 موقعًا عسكريًا و22 بلدة في محيط غلاف غزة، مع قتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر ما يزيد عن 200 آخرين ما بين ضابط وجندي.

طوفان الأقصى

واستخدمت حركة حماس الطائرات الشراعية في اقتحام الفاصل بين غزة ومستوطنات غلاف غزة، مع استخدام طائرات مسيرة متطورة قادرة على حمل القنابل محلية الصنع، مستهدفة قواعد عسكرية ودبابات إسرائيلية، مع الاستيلاء على الآليات العسكرية من داخل إسرائيل كغنائم.

الرد الإسرائيلي

وتوعد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بدفع ثمنًا باهظًا ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، حيث أعلن الاحتلال بدء عملية برية شاملة في غزة للقضاء على قادة ومقاتلي حماس.

وبدأت إسرائيل العملية البرية في غزة للقضاء على حركة حماس بدعم دولي غير مسبوق مستهدفة البنية التحتية بالكامل في غزة، من مستشفيات ومدارس وطرق ومباني، إضافة إلى استهداف محطات الوقود والمياه، والصرف الصحي، بزعم القضاء على مقاتلي حماس.

الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الغارات الجوية والقصف المدفعي في مختلف المدن الفلسطينية مع تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين مع تنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، مما أدى إلى نزوح أكثر أغلبية السكان.

وانتهجت إسرائيل في عدوانها على غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى سياسة التدمير الشامل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حيث دمرت طائرات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في القطاع، واستهداف المدنيين والعزل برًا وبحرًا وجوًا، ووصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى 41 ألفا و825 شهيدًا فلسطينيًا وإصابة 96 ألفا و910 آخرين في حصيلة غير نهائية، أغلبهم أطفال ونساء وشيوخ.

الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى

الأسلحة المستخدمة

وكشفت حركة حماس عن الأسلحة المستخدمة التي استخدمتها في عملية طوفان الأقصى ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي من بينها الطائرات المسيرة محلية الصنع، والطائرات الشراعية القادرة على حمل المقاتلين إلى مسافة 25 كيلو مترا، إضافة إلى قنابل حارقة قادرة على تدمير الآليات والدبابات، وصواريخ بعيدة المدى، مع استخدامها منظومة دفاع جوي محلية الصنع أطلق عليها اسم «متبر 1».

وأشار موقع «إنسايدر الأمريكي»، أن حماس استخدمت في حربها بنادق القنص بعيدة المدى، ونظام صاروخي مضاد للدبابات فعال للتصدي للآليات والمدرعات الإسرائيلية.

طائرات الاحتلال

فيما استخدمت إسرائيل أكثر الأسلحة تطورًا في العالم للقضاء على مقاتلي حماس، عقب إعلان أمريكا بتزويدها بأحدث الأسلحة والذخائر للرد على هجوم حماس، والتي من بينها طائرات F35 الشبح.

واستخدمت إسرائيل في الحرب أحدث الأسلحة المدمرة مثل القنابل التي تزن 2000 طن من المتفجرات، والقنابل الفوسفورية المحرمة دوليًا والتي تشبه أسلحة الدمار الشامل، مع اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي في أسلحتها بشكل موسع في هذ الحرب، مع اعتماد إسرائيل على الأسلحة المشعة والمحظورة دوليًا لإلحاق أكبر قدر من الدمار بالمباني وإسقاط أكبر عدد من الضحايا.

حزب الله

حزب الله

وقصف حزب الله في اليوم التالي من بدء عملية طوفان الأقصى يوم 8 أكتوبر 2023، مزارع شبعا المحتلة بالصواريخ والقذائف تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني، حيث أعلن مسؤولو الحزب آنذاك الوقت أن هدف الضربات هو ردع إسرائيل عن القيام بأي عمل عدائي تجاه لبنان وغزة.

ولا يزال حزب الله يوجه ضرباته العسكرية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي، تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاستهداف المُستمر جوًا وبحرًا وبرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا استمراره في توجيه ضرباته العسكرية ضد العدو المحتل لحين وقف إطلاق النار في غزة.

ومنذ أيام استهدف الاحتلال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وعدد من رفاقه في بيروت، كما ترددت أنباء عن استشهاد هشام صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله.

اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال

إيران

ودخلت إيران على الخط، بعد استهداف إسرائيل لـ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وبعد تم تنصيب يحي السنوار خلفا لـ هنية

وشهدت الأراضي المحتلة الثلاثاء الماضي، هجوما صاروخيا إيرانيا، استهدف عددا من المواقع العسكرية والمنشآت داخل الكيان المحتل.

الحرب في غزة

ورغم مرور عام كامل من التدمير والقتل والإبادة الجماعية والحصار وحرب التجويع واستخدام أحدث الأسلحة الأمريكية للقضاء على حركة حماس في غزة، إلى أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية تشتبك مع جنود الاحتلال بشكل مستمر مستهدفة قوات ودبابات الاحتلال، حيث أعلنت كتائب القسام اليوم تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا 4 شرق معسكر جباليا.

اقرأ أيضاً
«حزب الله» يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال.. وسرب جوي بالمسيرات جنوب حيفا

حزب الله يعلن التصدي لقوة إسرائيلية حاولت التسلل جنوب لبنان

بالمسيَّرات.. حزب الله اللبناني يستهدف قاعدة شمشون الإسرائيلية

أخبار متعلقة :