بوابة المساء الإخباري

«الخطاب الديني ودعم المبادرات الرئاسية».. ندوة بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية - بوابة المساء الاخباري

جانب من الندوة

بيشوي أدور

نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية بعنوان الخطاب الديني و دعم المبادرات الرئاسية بالتعاون مع مديرية أوقاف الإسكندرية والمركز الإقليمي لنقل الدم، في إطار حملة "إيد في إيد هننجح أكيد " التي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.

جاء ذلك، بحضور الدكتور عاصم قبيصي وكيل أول وزارة الأوقاف بالإسكندرية، و الدكتور أحمد عبده، رئيس قسم التبرع بالدم بالمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بالإسكندرية، الدكتورة تقى حسام عبد الله، مسؤول العلاقات العامة بالمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم، وبمشاركة عدد من الأئمة والخطباء و طلبة وطالبات الخدمة الاجتماعية.

افتتحت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب الحضور، موضحةً أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية، وان مبادرة بداية تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الأهلي من أجل حياة افضل لكل مواطن.

وقال الدكتور أحمد عبده أن الدم هو أحد أهم العناصر التي يحتاجها الإنسان، ومصدره الوحيد هو الإنسان المتبرع، والمتبرعين هم المصدر الوحيد لتوفير الدم وتحقيق المخزون الإستراتيجي للدم لتقديمه للمرضي ومصابي الحوادث.

واستعرض "عبده" أهمية التبرع بالدم قائلًا أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل هادف يساهم في انقاد الآلاف من المرضي، وواحد من كل عشرة مرضى يدخل المستشفى في حاجة لنقل الدم، والدم هو العلاج الأول لمصابي الحوادث في حال فقد كمية كبيرة من الدم خلال الحادث، كما يحتاجه مصابي الأمراض الخبٌيثة المستعصية بكافة أنواعها، أثناء العمليات الجراحية الكبيرة، وأمراض الدم الوراثية والمناعة، وأمراض الكبد تحتاج لنقل البلازما كأحد مشتقات الدم، أمراض الفشل الكلوي، حوادث الحروق، الأطفال المبتسرين، مرضى العلاج الكيماوي في احتٌياج دائم لنقل الدم خصوصا بعد العلاج بالجلسات، مُؤكدًا أن التبرع بالدم له العديد من الفوائد للمتبرع نفسه، حيث أن المتبرع يحمى نفسه من الإصابة بالجلطات بالقلب والشرايين، ويعمل على تقليل الإصابة بمرض السرطان، تنشيط النخاع العظمى من خلال إنتاج خلايا دم جديدة، الاطمئنان على نفسه من خلال فحص الدم وتحليله معمليًا للتأكد من عدم إصابته بأي أمراض نهائيًا.

وقال الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف، بداية هي مبادرة تنموية هادفة احد اهم المبادرات الرئاسية التي دشنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل التنمية البشرية وتهدف لبناء مسار جديد وبداية جديدة للمواطن المصري، خاصة أن الإنسان المصري هو ركيزة الدولة المصرية، وقضية التبرع بالدم قضية هامة ولها من الأهداف النبيلة ما يعجز الكلام عن وصفها، والدولة دائمًا تعول على المواطن المصري وتستثمر فيه لأن العنصر البشرى هو أهم ما في الحياة، في ظل انهيار العالم من حولنا وما يحدث من حروب وفى ظل التهاب الحدود من حول وطننا الغالي مصر.

وأكد "قبيصي" أن الائمة والخطباء هم أصحاب الدور الأبرز والأقوى والأكبر في مفهوم التطوع بصفة عامة والتبرع بالدم بصفة خاصة، وأتمني أن تكون مبادرة بداية هي بداية رسائل أمان واطمئنان للمواطن المصري من خلال أئمة المساجد وقساوسة الكنائس، ولأن الشعب المصري متدين بطبعة وحينما يدرك أهمية التبرع بالدم في إحياء النفس، فتجدهم حريصين على التبرع بشكل مستمر، ومصر دائمًا كانت الملاذ الآمن لكل المرضي والجرحى من مختلف الدول المجاورة لتلقى الدعم والرعاية والعلاج، مُطالبًا من الأئمة بضرورة توصيل الرسائل الهادفة والنبيلة إلى المواطنين بشكل بسيط وسهل وبدون أى تعقيد.

أخبار متعلقة :