صرح السفير الفرنسي بالأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، اليوم الخميس، بأن تصدير الأسلحة وامتداد الحرب إلى لبنان لن يؤدي لتحقيق الأمن كما تتوقع إسرائيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التعليق الكامل لبيع الأسلحة "المستخدمة في الحرب في غزة"، مؤكدا أن فرنسا لم تشارك في توريدها.
وتعرضت عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان لفشلها في تعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل مع تكثيف قصفها لغزة.
وأكدت الخارجية المصرية، أن الدعوة التي أطلقها الرئيس الفرنسى تتماشى تماما مع احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس الاستياء العارم والمتزايد على المستوى الدولي من العدوان الغاشم الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وطالبت الخارجية المصرية المجتمع الدولي بوضع دعوة الرئيس الفرنسي محل التنفيذ، مكررة مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق للنار في كل من قطاع غزة ولبنان.
وثمنت وزارة الخارجية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وللقرارات الدولية ذات الصلة.
أخبار متعلقة :