السبت 12 أكتوبر 2024
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
البوابة سبورت
كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي الرياضي الدولي عن ستة توجهات عالمية لصناعة البطل الأولمبي وهم :
وقال فضل الله عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
1- التكنولوجيا الرياضية المُتقدمة :
وذلك من خلال إستخدام أجهزة الإستشعار القابلة للارتداء والتى تستهدف تحليل الأداء الرياضي خلال الوحدات التدريبية حيث يجب على الرياضى الذى يستهدف حصد الميداليات الأولمبية أن يكون مجموع ساعات التدريب الرياضى الخاصة به تتراوح من (35-40 ساعة تدريبية أسبوعياً ) ، والتى يجب أن تكون هذه التدريبات من خلال إستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي الذى يستهدف تَحليل البيانات وتَحسين التكتيكات ، والتى منها على سبيل المثال تحليل الحركات التفصيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين السرعة والقوة وتجنب الإصابات ، مع الإشارة أن هذا الأمر يتطلب موازنات مالية ضحمة .
2- التغذية الشخصية المتخصصة :
والتى تستهدف تصميم برامج وخطط غذائية ( تَخصصية ) لكل رياضي بصورة منفرده ، وفقا لطبيعة كل رياضى ، وبناءً على احتياجاته الفردية ، حيث تشمل هذه الخطط والبرامج المُكملات الغذائية الطبيعية والعضوية ، والتركيز على التوازن بين البروتينات والكربوهيدرات التى تستهدف تعزيز الأداء والإستشفاء السريع.
3- الصحة النفسية والذهنية :
فى الفترة الحالية هناك توجة كبير وتركيز مُتزايد على الصحة النفسية للرياضيين ، من خلال تصميم عدد من البرامج الحديثة ذات العلاقة بالتدريب العقلي ، والتأمل ، والتوجيه النفسي ، والتى أصبحت جزءًا أساسيًا من تدريب الرياضيين الأولمبيين ، حيث يُساعد ذلك على تحسين التركيز العقلي والقدرة على التعامل مع الضغوط القوية الناتجة عن المُمارسة الرياضية .
4- التدريب مُتعدد التخصصات:
يجمع التدريب الحديث بين عدة أساليب، بما في ذلك تدريب القوة، اللياقة القلبية، المرونة، والمهارات الذهنية، وذلك لتحضير الرياضي بشكل متكامل. هذا النوع من التدريب يساعد الرياضيين على تحسين جميع جوانب أدائهم البدني والعقلي.
5. الاستشفاء السريع :
هدف من الاهداف الكُبرى الآن فى تصميم برامج صناعة البطل الأولمبى هى كيفية تحقيق الاستشفاء السريع للاعب ، وهذا يتم من خلال استخدام تقنيات مُتقدمة من خلال العلاج بالتبريد والعلاج بالماء البارد ، إضافة إلى النوم المُحسّن وأدوات استعادة العافية، والتى أصبحت جزءًا أساسيًا من روتين الرياضيين لتحسين استشفائهم بعد التمارين والمنافسات الرياضية .
6. التعاون الدولي " التدريب العابر للقارات " :- حيث يجب على الرياضيون الذين يستهدفون حصد الميداليات الأولمبية أن يتدربون على مستوى عالمي ، وأن يسافرون إلى دول مختلفة للاستفادة من الخبرات والتقنيات التدريبية المتنوعة. هذا التعاون الدولي يسهم في تحسين مستويات الأداء من خلال تبادل المعرفة التدريبية
أخبار متعلقة :