بوابة المساء الإخباري

محطة قطارات بشتيل.. ثورة للمسافرين من مدن الصعيد إلى القاهرة والإسكندرية .. بوابة المساء الاخباري

 افتتحت محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل بمحافظة الجيزة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تُعد محطة بشتيل مشروع فارق فى منطقة الصعيد.

وقال حسن علام رئيس إحدى شركات العاملة فى قطاع الطرق والكبارى إنه متوقع  أن تحدث المحطة الجديدة ثورة للمسافرين من مدن صعيد مصر إلى القاهرة والإسكندرية. 

تمتد المحطة على مساحة 240 ألف متر مربع تقريبًا (ما يقرب من 57 فدانًا)، وتتميز بموقع استراتيجي بين محطتي قطار رمسيس والجيزة، مما يجعلها بوابة إلى صعيد مصر. 

وأضاف أنه تعد محطة بشتيل أكبر أربع مرات من محطة قطار مصر المركزية بالقاهرة بفضل قدرتها على استيعاب 250 ألف راكب يوميًا وهو ما سيعمل بدوره على تخفيف الضغط بشكل كبير على محطة رمسيس.

ولفت إلى ان المحطة تضم ستة أرصفة باتجاه شارع السودان، وأربع أرصفة لخط المناشي ، ورصيف إضافي مخصص لخدمات الشحن. وبالإضافة إلى خدمات الركاب الشاملة، يوجد بالمحطة ورش صيانة وإصلاح قطارات واسعة النطاق، مع 22 كيلومترًا من خطوط السكك الحديدية التي تدعم خطوطًا متعددة.

ونوة الى انه تم تصميم محطة بشتيل كمحطة ذكية ذات طابع فرعوني، لتوفر تجربة ذات مقاييس عالمية للركاب مدعومة بكافة وسائل الراحة الحديثة مثل خدمة الواي فاي وماكينات التذاكر الإلكترونية وأنظمة الأمان المتقدمة.

 وأوضح تتكامل المحطة أيضًا بسلاسة مع وسائل النقل المتعددة، بما في ذلك خدمات المترو والمونوريل الحافلات تعاونت وزارة النقل والمواصلات فى إنشاء تلك المحطة مع حسن علام للإنشاءات وحسن علام للطرق والكباري ، علاوة على أهميتها على صعيد النقل والمواصلات، فإن محطة بشتيل قد خلقت 7500 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء.

وأشار إلى أنه يمثل افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل علامة فارقة في التزامنا بتعزيز قطاع النقل في مصر حيث يعكس هذا المشروع تفانينا في تقديم مبادرات تحويلية واسعة النطاق تتوافق مع رؤية الدولة للنمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي.

وأوضح أنه يشكل المشروع جزءًا أساسيًا من التطوير المحيط بمحطة سكة حديد صعيد مصر، التي من المقرر أن تصبح أكبر محطة سكة حديد في مصر، مما يقلل الازدحام للركاب المتجهين جنوبًا ويربط بخط المترو الثالث في القاهرة، والقطار الأحادي، ونظام النقل السريع (BRT).

وأشار إلى أن محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل هي أكثر من مجرد مرفق للنقل؛ بل إنها رمز للتقدم والابتكار في مصر. ويسعدنا أن نرى كيف سيساهم هذا المشروع في تسهيل وسائل النقل وتعزيز التنمية الاقتصادية، وبالتالي تحسين حياة للمواطنين. 

أخبار متعلقة :