بوابة المساء الإخباري

أمينة الفتوى: "التخبيب" يصبح كلمة تدمر أسرة .. بوابة المساء الاخباري

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التخبيب يعني في اللغة الخديعة والإفساد، لافتة إلى أنه بالنسبة للزوجين، هو كل قول أو فعل يراد به إيقاع الخلاف أو العداوة أو الفُرقة بينهما، ويمكن أن يكون التخبيب بالقول أو بالفعل، وله صور وأشكال عديدة.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، "تتعدد صور التخبيب، منها زرع الشك، حيث يقوم شخص ما بتشكيك أحد الزوجين في الآخر، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقة وقد يصل الأمر إلى الطلاق، هناك أيضًا تسليط الضوء على العيوب، حيث يتم ذكر مساوئ الزوج أو الزوجة بطريقة تؤدي إلى خلق مشاعر الغضب والاستياء، وتحدث شخص ثالث عن أحد الزوجين بعبارات تثير الشكوك أو تسلط الضوء على نقاط الضعف".

وأضافت: "تختلف أنواع التخبيب بحسب الجهة المعنية، فمن الممكن أن يكون تخبيب الزوج على زوجته، حيث يتدخل أصدقاء أو غرباء لتحريض الزوج ضد زوجته، أو تخبيب الزوجة على زوجها، حيث يتم تحريض الزوجة ضد زوجها من خلال تعليقات سلبية أو تحذيرات".

وشددت على أن التخبيب ظاهرة محرمّة شرعًا، وأنها تؤدي إلى هدم الحياة الزوجية، ويجب على الزوجين أن يكونا واعيين للمؤثرات الخارجية، مشيرة إلى أنه من الضروري أن يتعامل الزوجان بحذر مع تدخلات الآخرين، وأن يكون لديهما الوعي الكامل بأن العلاقة الزوجية تعتمد على الثقة والتفاهم.

ونصحت الزوجين بضرورة الحوار المفتوح، حيث من المهم أن يتحدثا مع بعضهما البعض عن أي مشاعر شك أو استياء قد يشعران بها، كما يجب أن يتحليا بالحكمة وأن يتجنبا الاستماع للأقاويل التي قد تزرع الشكوك، وإذا كانت هناك خلافات، يُفضل استشارة أهل الثقة بدلاً من الاستماع لأشخاص قد لا تكون نواياهم سليمة. 

أخبار متعلقة :