روبن أموريم، المدرب البرتغالي الذي حقق إنجازات بارزة على الساحة الكروية في فترة قصيرة، أثبت نفسه كواحد من المدربين الشبان الأكثر موهبة وابتكارًا في أوروبا.
بدأ مسيرته التدريبية في نادي كاسا بيا البرتغالي بدوري الدرجة الثانية في 2018، حيث أثبت بسرعة كفاءته في تحسين أداء الفريق وإعداده للتنافس على مستوى أعلى، ورغم قلة خبرته في البداية، فقد أظهر قدرة كبيرة على استيعاب وتحليل مباريات الفريق وتطوير مهارات اللاعبين.
انتقل أموريم في 2019 لتدريب فريق براغا البرتغالي، أحد أندية الدوري الممتاز، وتمكن من تقديم أداء متوازن دفاعيًا وهجوميًا، حيث ركز على تعزيز انضباط الفريق في الميدان وتطوير أسلوب لعب يعتمد على استحواذ الكرة والضغط الهجومي، محققاً نتائج جيدة ومعدل نقاط مرتفع جعل من براغا فريقًا منافسًا على الصعيد المحلي.
من خلال براجا، حقق أموريم معدلاً لافتًا للأهداف المسجلة مقابل الأهداف المستقبلة، ما أكسبه شهرة واسعة كمدرب يهتم بالتفاصيل التكتيكية.
في عام 2020، تولى أموريم تدريب سبورتنج لشبونة، وفي أول مواسمه مع الفريق، قاده لتحقيق أول لقب للدوري البرتغالي منذ 19 عامًا، ما أكسبه إشادة كبيرة من متابعي الكرة البرتغالية.
اتبع أموريم خطة 3-4-3 التي ساعدت في بناء فريق قوي دفاعياً ومرن هجومياً، حيث حقق الفريق معدل نقاط تجاوز 2.2 نقطة لكل مباراة وحافظ على عدد كبير من الشباك النظيفة، إضافة إلى تحقيق لقب الدوري بأداء لافت.
وساعدت فلسفة أموريم التدريبية الفريق على الفوز بكأس الدوري البرتغالي مرتين وكأس السوبر، مما عزز من سمعته كمدرب لديه رؤية مبتكرة وإمكانية للتطور المستمر.
حاليًا، يتولى أموريم تدريب مانشستر يونايتد، مع التوقعات بأن يساهم في استعادة الفريق لمكانته التنافسية على الصعيدين المحلي والأوروبي.
أخبار متعلقة :