أصدر مرصد الأزهر بيانًا يسلط الضوء على استغلال جماعات «الهيكل» المتطرفة للأعياد اليهودية، وتحديدًا عيد «سكوت»، لحشد آلاف المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى.
ورافق هذه الاقتحامات إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تزايد في أعداد المقتحمين مقارنة بالسنوات السابقة.
تفاصيل الاقتحامات والانتهاكات
خلال خمسة أيام متتالية، اقتحم 6311 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى، بزيادة بلغت 9% عن العام الماضي و32% عن عام 2022، حسب بيانات منظمة «بيدينو من أجل الهيكل».
وأشار مرصد الأزهر إلى أن الانتهاكات تضمنت طقوسًا دينية تلمودية، مثل تقديم القرابين النباتية الخاصة بعيد العرش، بمشاركة الحاخام المتطرف «يسرائيل أريئيل»، والنفخ في البوق، وأداء السجود الملحمي الجماعي، وارتداء ملابس التوبة البيضاء.
طقوس غير مسبوقة
من بين الطقوس غير المسبوقة التي شهدها المسجد الأقصى، أداء صلاة «موساف» الجماعية لأول مرة في مصلى باب الرحمة، بالإضافة إلى أداء طقوس تلمودية أمام عدة أبواب للمسجد.
يُعتبر هذا التصعيد جزءًا من سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تهدف إلى فرض واقع جديد في الأقصى.
مخاطر تغيير هوية المسجد الأقصى
حذّر مرصد الأزهر من خطورة تصاعد نشاط جماعات «الهيكل» المتطرفة، مشيرًا إلى محاولاتها المستمرة لتغيير هوية المسجد الأقصى من إسلامية إلى يهودية.
كما نبه إلى استغلال هذه الجماعات للأحداث الجارية في غزة ولبنان لتعزيز مخططاتها الرامية إلى الترويج لبناء «الهيكل» المزعوم على أنقاض المسجد.
أخبار متعلقة :