شن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، يوم السبت هجوما على إثيوبيا بعد توقيعها مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الإنفصالية أرض الصومال في يناير الماضي.
وقال الرئيس الصومالي خلال جلسة أمام برلمان البلد الواقع في القرن الأفريقي إن "إثيوبيا لا تستطيع أن تجمع بين الأمرين - أن تكون مقرا للاتحاد الأفريقي وأن تنتهك المبادئ التي أسسها الاتحاد الأفريقي".
وأكد شيخ محمود إن "الترهيب" بأن حركة الشباب الإرهابية ستسيطر على البلاد بدون إثيوبيا "لا أساس له من الصحة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
وقال "لقد حررنا أجزاء كثيرة من بلادنا من الخوارج بدون إثيوبيا، ولم يطلقوا قذيفة واحدة يوميا"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب والتي بدأت منتصف عام 2022.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أن مقديشيو تريد أن تغادر كافة القوات الإثيوبية البلاد بحلول شهر ديسمبر المقبل، وقد أبدت إثيوبيا استعدادها لمواصلة المشاركة في العمليات العسكرية للاتحاد الأفريقي في الصومال.
أخبار متعلقة :