قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن كمالا هاريس قد تكون او لا تكون أكثر تقبلًا في الفترة الأولى من منصبها ولا يرى اختلافا كبيرًا في إدارتها عن إدارة جو بايدن، ولكن دونالد ترامب قد يكون منفتحًا أكثر على التحرك ضد الحوثيين أكثر من إدارة بايدن.
وأضاف «بولتون»، خلال لقاء خاص بالانتخابات الأمريكية 2024، مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاعة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، «السؤال الحقيقي يتلخص في البرنامج النووي الإيراني، في حين قال ترامب أنه يريد إنهاء الصراع، وهذا ستكون إشارة منه لإسرائيل بحسب رغبتها في التصعيد ضد برنامج إيران النووي قبل الـ 20 من يناير، تاريخ تنصيب الرئيس الأمريكي».
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشح بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد يحد تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدوا مشابة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.
وأوضح «بولتون»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى، وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الـ4 الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، الغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».
وشدد على أن ترامب داخليًا يتمنى الانسحاب من الناتو؛ لأنه لا يفهم تحالفات الدفاع الجماعي، معقبًا: «أريد أن يتمكن الرأي السائد في أمريكا لمنعه من القيام بذلك، ينوي الانسحاب من التحالف وهذا يثير القلق للجميع».
أخبار متعلقة :