قراءة القرآن على المياه من الأمور المستحبة التي تعمل على تحصين النفس من الشرور وطرد النكد والحزن من المنزل، ولا حرج في القيام بذلك بصورة مستمرة؛ إذ تُسهم هذه الممارسة في إضفاء البركة والشعور بالهدوء والراحة النفسية والسلام الداخلي.
ويمكن تحصين النفس بقراءة القرآن والأذكار على كوب أو وعاء مياه، بسورة الفاتحة التي يمكن من خلالها قضاء الحوائج وتيسير الأمور، وقراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة، وما تيسر من آيات الشفاء والحفظ والعناية، وما تيسر من سورة الإخلاص والفلق والناس، ونأخذ بأيدينا من المياه، ونوزعها في أركان المنزل حتى تحل البركة، ويزيل النكد والحزن، أو يمكن شرب هذه المياه لتحصين النفس وحفظها من الشرور، والشعور بالهدوء والراحة النفسية.
قراءة القرآن على الماء وشربها والاستحمام بها
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في فيديو لها، أنه لا مانع من قراءة القرآن على الماء والغسل به، ولكن الأصح تناول المياه وانتشاره في جسم الإنسان.
حكم قراءة القرآن على ماء للرقية والشفاء
أنه يستحب للإنسان أن يرقي نفسه ولا يذهب لأحد، فيجوز له أن يقرأ القرآن الكريم على الماء ويشرب منه.
وقراءة سورة الفاتحة 7 مرات على الماء، وأيضًا آية الكرسي، وسورة الإخلاص والمعوذتين -الفلق والناس- وقراءة آيات الشفاء.
و آيات الشفاء في القرآن الكريم (6) آيات ذُكرت فيها كلمة (شفاء) وما اشتُقّ منها، وتُقرأ على المريض رجاء أن يشفيه الله تعالى وهي: قوله تعالى: «وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ» (التوبة/14)، وقوله تعالى: «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» (الشعراء/80)، وقوله تعالى: «قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ» (يونس/57).
وقوله تعالى: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ» (النحل/69)، وقوله تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ» (الإسراء/82)، وقوله تعالى: «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ» (فصلت/44).
حكم الاستحمام والشرب بماء قرء عليه القرآن للرقية؟
سؤال ورد للبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ليرد عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: أنه يجب ان يعود الانسان ان يرقى نفسه بنفسه فان فعل ذلك فلن يحتاج لان يقول اذهب لفلان لكى يرقيه ما يسبب فى وقوع مشكلات كبيرة مشيراً الى ان الذهاب للرقى عند الغير لم يكن موجوداً فى زمن الصالحين.
وتابع كان رسول صل الله عليه وسلم يقرأ فى يديه المعوذتين وينفث فيهما "ينفخ "ويمسح به جسده وجسد احفاده الحسن والحسين ولفت الى انه يمكن لاى شخص ان يرقى نفسه بان يقرأ على ماء ويشرب منه وغسل به جسده خارج دورة المياه ثم التخلص منه بعد ذلك خارج البيت وهذه طريقة افضل من الذهاب للدجالين.
أخبار متعلقة :