"لم يبخل عليها يوما فقد وفر لها كل شيء وكل ما تحتاجه، كانت تجده تزوجته لمدة 17 عاما، انجبت خلالهما فتاه وشاب ، كانت هادئه وكان الجميع يحبها وكان زوجها يحبها كثيرا ولكن اتى هذا الشاب الصغير الشيطان ليخرب عليها حياتها ويعلقها به حتى وصلا الى" العلاقة المحرمة" ولم تتمالك نفسها وضعغت بعد ان اغراها المجرم بكلامه المعسول وقربه منها موهما اياها بالحب الزائف وبأنه رجلها الحقيقى وحتى يخلو لهما المكان قررت هي وعشيقها التخلص من الزوج والاب الحنون الذي كان بمثابه كل شيء الى ابنائه و لم تدرك هذه المتهمه والمجرمه الاثار النفسيه التي ستتركها لابنها وابنتها فيكفي ان امهم قاتله لابوهم كيف سيواجهان هذا المجتمع وكيف سيعيشان فيه.
وفي هذا اليوم المؤلم قررت الزوجه ان تنهي حياه زوجها وقامت استدراجه هي وعشيقها الى بدروم المنزل وانهال عليه ضربا بالة حادة حتى لفظ انفاسه الاخيره وتركته جثة هامده وادعت انها لا تعرف شيئا عن زوجها منذ ذهب الى عمله الى ان وجدته والدته ملقى على الارض وقد فارق الحياه و لم توجه الاتهامات اليها ولم يشك فيها احد الى ان كشفت المباحث كل شيء وواجهتها واعترفت انها وعشيقها وقام بالتخلص منه.
والدة المجني عليه: “كان مهنيها وجايب كل حاجه ليها”
والده المجني عليها لم تصدق ما حدث لنجلها ، وطالبت باعدام القاتل والقاتله حيث قالت" ابني مكش مأخر عنها حاجه، ابني كان بيخاف عليها ومهنيها انا مش مصدقه اللي حصل ده كان علاقتنا بها كويسة ، وعمر ابني ما اتاخر عنها في حاجه ما كنتش بتعمل مشاكل لكن تقوم بتخلص منه وتقضي عليه كده ، بتحرم ابني من ولاده وتحرم ولاده منه حرام عليكى منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكى، انا عايزه حق ابني منها كانت طلبت الطلاق وكانت مشت لكن تقضي على ابني وتخلص عليه ".
وقال شقيق المجني عليه" اخويا كان طيب وحنين وكان بيشتغل وبيتعب عشان يوفر لهم قرش، كان بيشتغل وكان بيشتغل فلاح برضه في الارض ما كنش بيتاخر عنها في حاجه عملت في اخويا كده ليه ودمرت حياتنا كلنا انا عايز حق اخويا اعدموها هي والمجرم اللي معاها".
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية لغز العثور على جثة خفير ملقاة داخل بدروم بمنزله، بقرية أبونور الدين التابعة لمركز الستاموني، وتبين أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها، حيث ورد الى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة شخص مقتولًا وملقاه ببدروم، بقرية أبونور الدين التابعة لدائرة المركز.
انتقل ضباط مباحث المركز، الى مكان البلاغ و تبين أن الجثة لشخص يدعى السيد عبدالباري حامد، ويبلغ من العمر 46 عاما خفير، حيث تبين وجود طعنة بالجسم وضربة على رأسه بآلة حادة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، ونجح ضباط وحدة البحث الجنائي من ضبط الجناة، وتبين أن وراء الواقعة زوجة الضحية وتدعى ف.م. ن ، وتبلغ من العمر 33 عامًا، ربة منزل، وعشيقها ويدعى «م.ع.ل 20 عامًا- فلاح»، حيث اتفقا على التخلص منه وتم ضبط المتهمين وتحرر محضرا بالواقعة.
أخبار متعلقة :