قال عمرو حسنين، الخبير الاقتصادي، إن رفع وكالة فيتش تصنيف مصر الائتماني كان متوقعا خاصة بعد صفقة رأس الحكمة، حيث حدث تحسنا في مؤشرات الاقتصاد المصري.
وأشار حسنين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت، إلى أن الاحتياطي الدولاري لمصر ارتفع، كما ارتفعت نسبة النمو الاقتصادي، موضحا أن مصر أكبر من مستوى "B"، معتبرا أن ما حدث خطوة إيجابية، ولكن لا يليق بالدولة المصرية.
أسباب رفع التصنيف الائتماني
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" رفع التصنيف الائتماني لمصر من B- إلى B، مع نظرة مستقبلية مستقرة، مستندة إلى مجموعة من العوامل الإيجابية، أبرزها دعم موارد مصر الخارجية، تدفقات الاستثمار الأجنبي، وتحسين سياسات سعر الصرف.
ذكرت فيتش في تقريرها أن الزيادة في موارد مصر الخارجية جاءت نتيجة لعدة عوامل:
- الاستثمار الأجنبي: جذب استثمارات جديدة، خاصة في رأس الحكمة، وتحسن تدفقات غير المقيمين إلى سوق الديون.
- التمويل الدولي: حصول مصر على تمويل جديد من المؤسسات المالية الدولية، ما دعم الاستقرار المالي.
- السياسات الاقتصادية: تنفيذ سياسات مرنة لسعر الصرف وتشديد الظروف النقدية، مما ساعد في تحسين الثقة في الاقتصاد.
أخبار متعلقة :