يعد الزنجبيل من أكثر الأعشاب متعددة الفوائد ولكن يختلف التأثير حسب الكمية وطريقة الاستخدام.
ووفقا لما جاء في موقع Spice world نكشف فوائد تناول الزنجبيل يوميا بمقدار 3-4 جرام.
الزنجبيل لصحة الهضم
إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تسريع عملية الهضم وإفراغ المعدة بشكل أسرع.
وقد يجد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القرحة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي، الراحة من خلال إضافته إلى نظامهم الغذائي المعتاد.
أظهرت دراسات حديثة أن من يتناولون الزنجبيل يهضمون أسرع مرتين من من لا يتناولونه فهو يزيد من الحركة في الجهاز الهضمي ويعزز الإنزيمات الصحية التي تساعد في تكسير الأطعمة التي نتناولها وهذا يجعله مكونًا رائعًا للمساعدة في تهدئة المعدة وتخفيف الشعور بعدم الراحة والانتفاخ.
الزنجبيل يحسن المناعة
يأتي سحر الزنجبيل من مركب الجينجيرول، وهو المركب النشط بيولوجيًا الموجود في الجذر الخام ويتمتع الجينجيرول بالقدرة على تعزيز المناعة بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والفطريات.
يحتوي الزنجبيل على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تكون بمثابة دفاع قوي ضد الأمراض الشائعة.
يخفف أعراض الدورة الشهرية
الزنجبيل يخفف من أعراض الدورة الشهرية ولقد ثبت أن الزنجبيل فعال في تخفيف الأعراض المزعجة الأخرى المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض.
يعد ألم الدورة الشهرية من الأعراض الشائعة أثناء الدورة الشهرية لدى المرأة، ولكن إضافة الزنجبيل قد يجعل الأمر أكثر سهولة وقد ثبت أن المركبات النشطة في الزنجبيل تساهم في تقليل الانزعاج العام والانتفاخ الذي تعاني منه العديد من النساء أثناء الدورة الشهرية.
علاوة على ذلك، قد تساعد خصائص الزنجبيل المهدئة الطبيعية أيضًا في تخفيف تقلبات المزاج والتهيج المرتبطين غالبًا بمتلازمة ما قبل الحيض من خلال تعزيز الشعور بالهدوء والاسترخاء، يمكن للزنجبيل أن يساهم في حالة عاطفية أكثر توازناً خلال هذه المرحلة الهرمونية.
يخفف الغثيان واضطراب المعدة
سواء كان الغثيان ناتجًا عن دوار الحركة أو الصداع النصفي أو الغثيان الصباحي أو مشاكل المعدة العامة، يساعد الزنجبيل في تهدئة اضطراب المعدة وتتمتع مركباته النشطة بيولوجيًا بتأثيرات مضادة للغثيان تعمل عن طريق حجب الإشارات في الدماغ والأمعاء التي تسبب الغثيان والقيء.
إنه يفعل ذلك من خلال خصائصه المضادة للالتهابات، واستجابة الجهاز الهضمي الأفضل، والهرمونات التي تنظم ضغط الدم لتهدئة الجسم وسواء تناولته من خلال جذر الزنجبيل الطازج أو شاي الزنجبيل، فسوف تتمكن من الاستفادة من جميع الفوائد المخففة.
يساعد في علاج السرطان
الزنجبيل قد يساعد في علاج السرطان
أظهر الزنجبيل إمكانات كبيرة في استكمال علاجات السرطان التقليدية من خلال تثبيط نمو بعض خلايا السرطان وتقليل الالتهاب في الجسم.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الزنجبيل أن بعض فوائد الزنجبيل قد تمنع بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المبيض والقولون والبنكرياس، ورغم أنه ليس علاجًا شاملاً، إلا أن خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات يمكن أن تساعد في حماية جسمك.
الزنجبيل خيار آمن لتقليل أعراض الغثيان والألم المرتبطة غالبًا بعلاج السرطان وعندما تخضع للعلاج الكيميائي، فإن إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي يساعد في مكافحة الآثار الجانبية للعلاج من الغثيان أو الدوخة.
الزنجبيل يقلل الألم
الزنجبيل مسكن طبيعي للألم يشمل مجموعة من الحالات، مثل آلام العضلات وعدم الراحة أثناء الدورة الشهرية.
الزنجبيل بديل ممتاز لأدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية حيث تعمل مركبات الزنجبيل كمضاد للالتهابات وتعمل على التخلص من المركبات في الجسم التي تسبب الألم.
تقلل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات من الألم المرتبط بالتهاب المفاصل وتزيد من حركة المفاصل وغالبًا ما يصف الأطباء لمرضى التهاب المفاصل أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف أعراضهم، لكن الزنجبيل يعمل كبديل طبيعي.
الزنجبيل لصحة البشرة
يتمتع الزنجبيل ببعض الفوائد الجمالية المذهلة، فهو قادر على تحسين صحة بشرتك بفضل مضادات الأكسدة، وزيادة الدورة الدموية، وخصائصه المطهرة.
تساهم الفيتامينات والمعادن الأساسية الموجودة في الزنجبيل بشكل مباشر في ترطيب البشرة وتغذيتها كما يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل أن تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وتبطئ من تحلل الكولاجين، مما يجعل البشرة تبدو أصغر سنًا وأكثر مرونة.
يمكن للزنجبيل أن يعمل على تفتيح البشرة لأنه يعزز إشراقها الطبيعي من خلال تحفيز الدورة الدموية، مما يؤدي إلى توهج صحي و يمكن للخصائص المطهرة أن تعمل على تحسين أعراض حب الشباب، ومع الزنجبيل الخام، يمكنك المساعدة في علاج الندبات الناتجة عن حب الشباب وعلاج البشرة المتهيجة.
إنقاص الوزن
أظهرت بعض الدراسات أن تناول الزنجبيل يساعد في إنقاص الوزن حيث تسمح خصائص الزنجبيل الحرارية بزيادة درجة حرارة الجسم والمساهمة في حرق السعرات الحرارية كما يتحكم الزنجبيل في مستويات الأنسولين ويساعد في التعافي من التمرين و عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يمكن للزنجبيل أن يعزز عملية التمثيل الغذائي لديك ويخلق شعورًا بالشبع لمنع الإفراط في تناول الطعام.
يمنع أمراض القلب والأوعية
يتمتع الزنجبيل بتأثيرات مضادة للالتهابات تساهم في فوائده للقلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى خصائصه الأخرى، يعمل الزنجبيل كمميِّع للدم، مما قد يكون مفيدًا في الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية وتقلل مميِّعات الدم من خطر تجلط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية وهناك طريقة أخرى يمنع بها الزنجبيل أمراض القلب وهي خفض ضغط الدم والكوليسترول.
يمكن أن يؤدي تراكم الكوليسترول إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الزنجبيل يؤثر بشكل إيجابي على عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما يعزز تكسير الدهون في مجرى الدم. وهذا بدوره يمكن أن يساهم في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية ومنع تراكم اللويحات في الشرايين كما يعمل الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وخفض نسبة السكر في الدم، مما يساعد القلب على البقاء في أفضل أداء.
الزنجبيل يحسن وظائف المخ
أشارت الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للزنجبيل يعمل على حماية الأعصاب ، والوقاية من التدهور المرتبط بالعمر في وظائف المخ و يؤثر الالتهاب المزمن على دماغك بمرور الوقت وقد يتسبب في تدهوره و قد يؤدي هذا إلى حالات معرفية أو صراعات الصحة العقلية أو مرض الزهايمر.
الزنجبيل يقلل من الالتهابات ويحمي الدماغ من الجذور الحرة بسبب مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها كما أنه يحسن وظيفة الذاكرة عن طريق زيادة النواقل العصبية في الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتركيز ووقت رد الفعل حتى أن الزنجبيل يفرز الدوبامين والسيروتونين للمساعدة في مكافحة الأمراض العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
أخبار متعلقة :