بوابة المساء الإخباري

الاحتلال يقصف عيادة للتطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة .. بوابة المساء الاخباري

قال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على عيادة في شمال غزة حيث كان يتم تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال أدت إلى إصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال.

ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم وفق ما ذكرت صحف عبرية.

وقعت الغارة يوم السبت في شمال غزة، الذي تحاصره القوات الإسرائيلية وتعزله بينما تسببت في استشهاد خلال مئات الشهداء وتشريد عشرات الآلاف بالأسابيع الأخيرة.

داهمت إسرائيل المستشفيات في غزة مرارًا على مدار الحرب، قائلة إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وهي مزاعم نفاها مسؤولو الصحة الفلسطينيون.


قال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، لوكالة أسوشيتد برس إن طائرة رباعية المراوح ضربت عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة في وقت مبكر من بعد ظهر يوم السبت، بعد دقائق قليلة من مغادرة وفد الأمم المتحدة للمنشأة. 

أعربت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة، المعروفة باسم اليونيسيف، اللتان تنفذان حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بشكل مشترك، عن قلقهما بشأن الضربة المبلغ عنها.

وقالت روزاليا بولين المتحدثة باسم اليونيسف "إن التقارير عن هذا الهجوم أكثر إزعاجا لأن عيادة الشيخ رضوان هي واحدة من النقاط الصحية حيث يمكن للآباء تطعيم أطفالهم". وأضافت "وقع الهجوم خلال الهدنة الإنسانية التي لا تزال سارية المفعول، على الرغم من التأكيدات المقدمة بأن الهدنة ستحترم من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 4 مساء".

وزعم المقدم ناداف شوشاني المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "على عكس الادعاءات، فقد خلصت مراجعة أولية إلى أن (الجيش الإسرائيلي) لم يضرب في المنطقة في الوقت المحدد".

بدأت يوم السبت حملة مصغرة لإعطاء الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في أجزاء من شمال غزة. 
وقد تم تأجيلها من 23 أكتوبر بسبب القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء الجماعية وعدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وفقًا لبيان صادر عن الأمم المتحدة.

تم إعطاء الجرعة الأولى في سبتمبر في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مناطق شمال غزة التي أصبحت الآن مغلقة تمامًا.
وقال مسؤولون صحيون إن الجولة الأولى من الحملة، وإدارة الجرعة الثانية في وسط وجنوب غزة، كانت ناجحة.
 

أخبار متعلقة :