بوابة المساء الإخباري

أفلام مرممة وقائمة المكرمين.. حسين فهمي يكشف تفاصيل الدورة 45 لمهرجان القاهرة .. بوابة المساء الاخباري

عقد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمى،  مؤتمرًا صحفيًا  لإعلان تفاصيل الدورة 45، التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر.

وشكر الفنان حسين فهمي الحضور وكتب: “الدورة أجلت العام الماضي لما حدث في غزة، وكانت الأحداث مؤسفة، وكان من الصعب الوقوف على السجادة الحمراء لذلك أجلنا الدورة”.

وتابع: “أتوجه بالشكر لوزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، فقد قدم لنا كل الدعم المطلوب، ولم نستطع أن نؤجل الفعاليات مرة أخرى لأن المهرجانات الدولية لا يمكن تأجيلها إلا لمرة واحدة”.

وأضاف: “حرصنا على تقديم أفلام من كل  الدول في الدورة 45، ومهمتنا أن نقدم للجمهور أفلاما من آسيا وأمريكا الجنوبية وغيرها”.

واستطرد: “سيقام مجموعة من المعارض الفنية والورش والندوات تجمع كل الفنانين، وهناك فرصة لاكتشاف فنانين صاعدين سيكون لديهم فرصة لعرض أعمالهم من المهرجان”.

وأكد أنه يحب تكريم فنانين مصريين، وكشف عن قائمة المكرمين وقال: “جائزة فاتن حمامة للتميز تذهب للفنان أحمد عز، والمخرج يسري نصر الله يحصل على جائزة الإنجاز الذهبي”.

وعن ترميم الأفلام قال: "هناك مجموعة من الأفلام سترمم، وطلبت أن نقوم بعرض الفيلم قبل الترميم وبعده".

على جانب آخر، أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن المشاريع المختارة للمشاركة في نسخته العاشرة، والتي ستقام في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من 17 وحتى 20 نوڤمبر، 2024. 

تتكون المجموعة المختارة من 18 مشروعًا سينمائيًا من عشر دول، وتتراوح مراحل إتمامها من التطوير وحتى ما بعد الإنتاج، وهى 6 مشاريع من مصر، مشروعين من كل من تونس والعراق ولبنان، ومشروع واحد من كل من الكويت والسودان، والسعودية والأردن والمغرب والجزائر.

تضم مشاريع مرحلة ما بعد الإنتاج المختارة: الفيلم الوثائقي «أربعون عامًا من الصمت» لميثم رضا (العراق)، الفيلم الروائي الطويل «المطرود من رحمة الله» لهشام العسري (المغرب)، الفيلم الوثائقي «برشا» لندى حفيظ (تونس)، الفيلم الوثائقي «لا نموت مرتين» لهاجر وسلاتي (الجزائر)، بالإضافة لمشروعين من مصر: الفيلم الروائي الطويل «كولونيا» لمحمد صيام والفيلم الوثائقي «الكبار لا يبكون» لمحمد مصطفى.  
أما عن المشاريع المختارة في مرحلة التطوير فتتضمن: الفيلم الروائي الطويل «بين الكحلي والسماوي» لميساء المؤمن (الكويت)، الفيلم الوثائقي «سماء جافة» لإبراهيم عمر (السودان)، الفيلم الروائي الطويل «مال وبنون» لحسام صنصة (تونس)، الفيلم الوثائقي «تسعين - ستين - تلاتين» لهاني يسى (مصر)، الفيلم الروائي «عين حرا» لياسر كريم (العراق)، الفيلم الوثائقي «قبل الآن، لاحقًا» لكريم قاسم (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الخروج» لرشا شاهين (مصر)، الفيلم الوثائقي «أمل» لخالد السويدان (الأردن)، الفيلم الروائي الطويل «كحل وحبهان» لفادي عطالله (مصر)، الفيلم الوثائقي «الرجل الذي ينحني أمام الزهور» لإليان راهب (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الرقص على حافة السيل» لهناء العمير (السعودية)، والفيلم الوثائقي «حلمي أطير» لأسماء جمال (مصر). 
يقول رودريجو بروم، المدير الجديد لملتقى القاهرة السينمائي: «احتفاءً بمرور عقد من دعمنا لصناع الأفلام العرب، قررنا هذا العام أن نختار فيلمًا إضافيًا من كل فئة. لا يعكس هذا التوسع في الاختيار جودة الأفلام المقدمة فحسب، وإنما يلقي الضوء كذلك على تنوع الأفكار والأساليب الإبداعية التي تشي بالتغيرات التي تطرأ على السينما العربية، داخل العالم العربي وفي الشتات. معًا، وبالتعاون مع شركائنا ورعاتنا، نتطلع لنسخة مميزة تحتفي بما أنجزناه».

وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان حسين فهمي: "الملتقى متنفس لصناع السينما المصريين والعرب، لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيراً بالمناقشات التي دارت معهم في دورة المهرجان الماضية، وسعيد بالنجاح والتأثير الذي يحققه الملتقى كل عام، وهو ما ينعكس في نهاية الأمر على صناعة السينما بالدول العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان".

وأضاف مدير المهرجان الناقد عصام زكريا: "يبقى ملتقى القاهرة السينمائى له مكانته الخاصة والمهمة فى دعم صناعة السينما ومبدعيها، نحن سعداء بوصول الملتقى لدورته العاشرة وقد شهد على مدار تلك السنوات توفير  دعم كبير استطعنا  تقديمه لصناع الأفلام العرب، لنساعدهم على خروج  أفلامهم وتطويرها للمشاركة في محافل ومهرجانات  عالمية، كما حدث مع بعض مشاريع الافلام خلال الدورات السابقة ومنها فيلمي "إن شاء الله ولد" و"بنات ألفة" الذي حصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي".

ملتقى القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور. 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو واحد من 15 مهرجانًا فقط قد تم تصنيفهم ضمن فئة «أ» من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام. وهو أقدم مهرجان اعتمد دوليًا في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط. 

أخبار متعلقة :