ما زالت مصر تبذل جهود كثيرة بمؤسساتها لاحتواء التصعيد الذي يشهده قطاع غزة، فضلا عن السعي المستمر للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وعلى مدار عام كامل تحركت الدولة المصرية بكل مؤسساتها لاحتواء التصعيد في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ إنّها تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وتدرك خطورة الموقف الراهن وتبعياته الكارثية على الأمن والسلم الدوليين، كما أنّ الجهود المصرية النبيلة بدأ التمهيد لها عبر التوصل السياسي المستمر مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية خاصة في ظل التدمير الواضح الذي طال البنية التحتية لقطاع غزة والعدد القياسي من الشهداء والجرحى.
ويعاني قطاع غزة من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في ظل استمرار سياسة التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تغيير الوضع الديموغرافي لغزة، لكن مساعي الدولة المصرية تُوجت بعقد قمة القاهرة للسلام بمشاركة إقليمية ودولية واسعة، كما جاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة كخارطة الطريق لإنهاء الأزمة ووقف العنف الدائر في قطاع غزة.
ولم تتوانَ مصر على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة أثناء انعقاد جلسات مجلس الأمن في التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإنفاذ المساعدات دون قيد أو شرط والتحذير من تصفية القضية الفلسطينية.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "جهود مصرية كبيرة لدعم غزة منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي".
أخبار متعلقة :