بوابة المساء الإخباري

أحمد موسى: لا يجب ترك الساحة للإخوان والطابور الخامس للتشكيك في القوات المسلحة .. بوابة المساء الاخباري

أكد الإعلامي أحمد موسى أن السماح لجماعة الإخوان والطابور الخامس بنشر الأكاذيب والاتهامات ضد القوات المسلحة المصرية أمر غير مقبول. 

جاء ذلك خلال تقديمه لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، حيث شدد موسى على أهمية التصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة التي تستهدف الجيش المصري، داعياً إلى تطبيق القانون بحزم على كل من يروج لهذه الأكاذيب.

الدعوة لتطبيق القانون على مروجي الشائعات

وخلال حديثه، أشار موسى إلى ضرورة تفعيل القوانين المتعلقة بمكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، مؤكداً أنه يتمنى أن تقوم الدولة المصرية بمحاسبة أي شخص، مهما كان موقعه، ينشر أكاذيب تستهدف القوات المسلحة أو يشكك في بياناتها الرسمية. 

وأوضح أن التعامل بصرامة مع هؤلاء المروجين للشائعات ضروري للحفاظ على استقرار البلاد وحماية سمعة الجيش.

ثقة مطلقة في بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة

وشدد الإعلامي أحمد موسى على أهمية الثقة في البيانات الصادرة عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، مشيراً إلى أن هذه البيانات تمثل الحقيقة ولا يجوز التشكيك فيها. 

وأوضح أن من يشكك في تصريحات الجيش هو في الحقيقة يدعم أجندات خارجية مثل إسرائيل، مؤكداً أن كل مواطن مصري وطني يثق في جيشه وقواته المسلحة التي تحمي البلاد.

محاسبة من يروج معلومات مضللة عن الجيش

وأضاف موسى أن الجيش المصري، مثل أي جيش في العالم، يجب أن يحظى بالدعم الكامل من الشعب، ولا يجوز تركه عرضة "للقيل والقال". 

ولفت إلى أهمية محاسبة كل من يساهم في نشر معلومات مغلوطة أو يساعد في ترويجها، مؤكدًا أن الدفاع عن الجيش هو واجب وطني لكل مصري.

ضرورة التصدي للحملات الإعلامية المغرضة

واختتم أحمد موسى حديثه بالإشارة إلى أن الحملات الإعلامية التي تستهدف القوات المسلحة هي محاولات للنيل من استقرار الدولة المصرية، داعياً وسائل الإعلام والجمهور إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة تلك الحملات، ودعم الجيش في جهوده لحماية البلاد من التحديات الداخلية والخارجية.

موقف الدولة من الشائعات والاتهامات

وأشار إلى أن استمرار الحملات المغرضة ضد الجيش يشكل تهديداً للأمن القومي، مؤكداً أن القوات المسلحة المصرية لا ينبغي تركها عرضة للتشكيك والاتهام. 

وطالب بتطبيق القوانين بحزم على كل من يسعى لتقويض ثقة المواطنين في جيشهم، والعمل على تعزيز الوعي العام بأهمية الحفاظ على قوة وتماسك القوات المسلحة كحائط صد أساسي ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية.

أخبار متعلقة :