أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن النيابة العامة الإسرائيلية تلاحق قضية تتعلق بتسريب معلومات أمنية حساسة، ويشير التقرير إلى تورط مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في هذه القضية، وفقًا لما نشرته الصحافة العبرية.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد أنور في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الأمر يمثل تهديدًا للمعلومات الحساسة ومصادرها، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على تحقيق الأهداف العسكرية في قطاع غزة.
وتابع: يجري الآن فحص التداعيات على مكاتب أخرى، مما يشير إلى احتمال تورط مكاتب مسؤولين آخرين في القضية.
وأكمل: ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو كان يسعى لتوظيف شخص في منصب المتحدث الرسمي لشؤون الأمن، لكنه لم يتمكن من الحصول على تصريح أمني من جهاز الأمن العام بسبب "شبهات".
وأوضح أحمد فؤاد أنور، أنه على الرغم من عدم حصوله على التصريح، فقد رافق نتنياهو في مناقشات داخل قاعدة هاكيريا العسكرية ووحدات عسكرية سرية، وكُشف أيضًا عن محاضر جلسات المجلس الوزاري الأمني والسياسي ومناقشات تتعلق بالأمن الحساسة.
قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية اتهمت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه مهندس هجوم 7 أكتوبر الماضى لأنه لم يجنح للسلام ولم يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف أحمد المسلمانى، خلال برنامج “الطبعة الأولى”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن الصحيفة الإسرائيلية "هآرتس" تؤكد أن أفعال نتنياهو واليمين المتطرف تتسبب فى بقاء إسرائيل.
بقاء إسرائيل
وأوضح المسلمانى، أن الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن بقاء إسرائيل مرتبط بضرورة عقد إتفاقيات سلام مع الدول المحيطة.
وكان اعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لجنود الاحتلال بين مسجاف عام وكفر جلعادي وحقق إصابة مباشرة.
وقبل قليل، أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفت تجمعاً لِقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة أبيريم بِصلية صاروخية وكذا تجمع للجنود بين مسكفعام وكفرجلعادي بصلية صاروخية حيث أصابوه إصابة مباشرة.
أخبار متعلقة :