يقترب قطار الانتخابات الأمريكية من الوصول لمحطته الفاصلة، ولا يزال الشك يسيطر على العديد من الناخبين في الولايات المتأرجحة، من يختارون؟ من سينصفهم في القضايا المهمة، الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطية كامالا هاريس؟
وعرضت «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا بعنوان «قطار الانتخابات الأمريكية يقترب من محطته الفاصلة.. والشك يسيطر على الولايات المتأرجحة»، إذ وذكرت صحيفة «ديلي نيوز» الأمريكية، أن جميع الناخبين تقريبًا اتخذوا قرارهم بل وصوت نصفهم بالفعل مبكرا، وأنه من الصعب بل يكاد يكون من المستحيل معرفة ما قد يدفع حفنة من الناخبين المتبقين في الولايات المتأرجحة للوقوف إلى جانب ترامب أو هاريس أو اختيار البقاء في المنزل دون تصويت.
ونقلت «ديلي نيوز» عن خبراء قولهم أن التعليقات المثيرة للجدل من حملتي هاريس وترامب فشلت في تحريك المياه الراكدة في عدة مناطق بالولايات المتحدة «البنفجسية».
يحتل ملف الاقتصاد مكانة رئيسية في أجندة أولويات الأمريكيين ويمثل نقطة حسم في اختيار ساكن البيت الأبيض.
وفي هذا الصدد كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، عن أن التداعيات الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية لا سيما في فترة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، من المتوقع أنها قد تؤثر بشكل واضح على انتخاب مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وبشكل خا في ولايات بنسلفانيا وفيلادلفيا.
وعود وطموحات وتعهدات كثيرة أكد عليها كل من ترامب وهاريس على مدار حملاتهم الانتخابية، وكانت كثير من هذه الوعود للمرشح الجمهوري يصعب تنفيذها حال فوزه، حيث ستواجه خططه أما برفض من قبل المحكمة أو بمعارضة الديمقراطيين في الكونجرس، فيما رأت صحيفة «واشنطن بوست» أنه يمكن لهاريس أن تنفذ بعضا من وعودها على أرض الواقع، حيث ستلقى تعاونا من قبل مجلس النواب.
أخبار متعلقة :