تسبب الانتخابات الرئاسة الأمريكية قلقًا لأوروبا فهي ليست حدثا داخليا أمريكيا، بل إنها أيضا حدث عالمي تترقب الدول كافة نتائجه للتعرف إلى انعكاساته المحتملة عليها، وفق ما ذكرت إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
وقالت الإذاعة إنه يبدو أن الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط الأكثر قلقا وترقبا في هذه المرحلة؛ لأن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من شأنه أن يعيد النظر في التضامن الغربي مع أوكرانيا، وتمكينها من مواصلة الحرب لاستعادة أراضيها التي احتلتها روسيا.
وبالنسبة إلى الشرق الأوسط، فتمثل حرب الإبادة على غزة ولبنان، مصدر ترقب مع أي من الإدارتين حيث إن كلا الإدارتين تؤكدان على دعم كبير وهائل لإسرائيل، لكن يبقى أن إدارة ترامب إذا جاءت ستكون أكثر تشددًا لصالح إسرائيل أما إذا جاءت إدارة كامالا هاريس فستكون داعمة وبقوة لإسرائيل لكنها ستبقى أقل تشدد وستعطي قدرا من المرونة.
أخبار متعلقة :