هنأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الجمهوري دونالد ترامب، على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وفي بيان مشترك مع زوجته ميشيل، عبر أوباما عن تقبله لهذه النتيجة رغم اختلافاته العميقة مع ترامب في مجموعة من القضايا.
وقال أوباما في بيانه: "من الواضح أن هذه ليست النتيجة التي كنا نأملها، نظرًا لخلافاتنا العميقة مع المرشح الجمهوري حول مجموعة كاملة من القضايا.
لكن العيش في دولة ديمقراطية يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تفوز دائمًا، والاستعداد لقبول الانتقال السلمي للسلطة".
وأكد أوباما على أهمية قبول نتائج الديمقراطية قائلًا: "التقدم يتطلب منا أن نمدّ حسن النية والرحمة حتى للأشخاص الذين نختلف معهم بشدة. هكذا وصلنا إلى هذا الحد، وهكذا سنواصل بناء بلد أكثر عدلا وإنصافا ومساواة وحرية".
كما أشار إلى الظروف التي خلقت تحديات لشاغلي المناصب الديمقراطية حول العالم، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست بمنأى عن هذه التغيرات السياسية.
يأتي تصريح أوباما كرسالة واضحة لأهمية الوحدة الوطنية، واحترام آليات الديمقراطية الأميركية، بغض النظر عن الاختلافات السياسية العميقة.
أخبار متعلقة :