أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز عدم حضوره قمة المناخ COP29 المقرر عقدها قريبًا في باكو، حيث يعاني من أزمة سياسية في الداخل، مما يؤدي إلى تفاقم فراغ القيادة الأوروبية في محادثات هذا العام، حسبما ذكرت بلومبرج.
وكان من المقرر أن يحضر شولتس قمة الزعماء في بداية محادثات الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان الأسبوع المقبل لكنه تراجع بعد انهيار الائتلاف الحكومي .
لكنه ألغى تلك الخطة للمساعدة في التعامل مع تداعيات دعوته لإجراء انتخابات مبكرة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر، حسبما كتبت الوكالة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة بيلد عن فولفغانغ شميدت، رئيس مكتب المستشار الاتحادي الألماني أولاف شولتز، قوله إن الانتخابات المبكرة للبوندستاغ (البرلمان) الألماني قد تجرى في 9 مارس 2025.
وقال شولتز في وقت سابق إنه سيطرح تصويتا بالثقة في البوندستاغ للحكومة في أوائل عام 2025، ويمكن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة بحلول نهاية مارس 2025.
ونقلت مجلة دير شبيجل يوم الأربعاء عن مصادر قولها إن شولتس أرسل وزير المالية كريستيان ليندنر للاستقالة. وعقد اجتماع للجنة الائتلافية مساء يوم 6 نوفمبر، حيث كان الشركاء يحاولون إيجاد حل للنزاع حول إخراج اقتصاد البلاد من الأزمة. سبب الانقسام هو الخلافات في الميزانية والسياسة المالية والاقتصادية. وفي وقت لاحق، قال المستشار نفسه، في بيان خاص، إنه اقترح على الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إقالة ليندنر.
وفي هذا الصدد، قال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الحر في البوندستاغ كريستيان دور، إن وزراء الحزب الديمقراطي الحر الألماني ينسحبون بشكل كامل من الائتلاف الحاكم. شغل ممثلو الحزب الديمقراطي الحر أربعة مناصب في الحكومة الألمانية: وزير المالية، ووزير العدل، ووزير البحث والتعليم، ووزير النقل.
أما بالنسبة لعدم المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في باكو، فبحسب يورونيوز، فإن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضروا قمة المناخ في أذربيجان.
أخبار متعلقة :