أطلقت وزارة التنمية المحلية، اليوم الخميس، خلال فعاليات اليوم الرابع وقبل الأخير من المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة من المرحلة الأولى من "أطلس المدن المصرية المستدامة".
أطلس المدن المصرية المستدامة
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود مصر لتحقيق استدامة المدن والمجتمعات المحلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050، وبحضور ممثلين من البنك الدولي والأمم المتحدة.
ويُعد "أطلس المدن المصرية المستدامة" نتاج تعاون بين مختلف الوزارات والمراكز البحثية، حيث تم التركيز على استدامة البيئة واستخدام الموارد الطبيعية بما يتماشى مع مفهوم التنمية المستدامة.
ويساعد أطلس المدن المصرية المستدامة في توفير بيانات علمية قوية وموثوقة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التغيرات المناخية خاصة في قطاعات المياه والطاقة والزراعة.
استخدامات أطلس المدن المصرية المستدامة
يعتبر أطلس المدن المستدامة أداة مهمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتخطيط الحضري، في إطار تعزيز مرونة المدن لمواجهة تغيرات المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.
وتعكس مبادرة أطلس المدن المصرية المستدامة، التزام مصر بتحقيق الاستدامة في جميع المدن والمجتمعات المحلية.
ويعمل الأطلس على تقديم صورة شاملة عن الاستدامة في القطاعات الأساسية للمدن، مثل البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والاستدامة البيئية.
كما يسهم في تعزيز مرونة المدن المصرية لمواجهة تحديات تغير المناخ، فضلًا عن دعم التنمية المستدامة عبر تعاون قوي مع شركاء التنمية الدوليين.
ويأتي الهدف الأساسي من إطلاق "أطلس المدن المصرية المستدامة"، تعزيز تطوير السياسات المستدامة وتشجيع صياغة سياسات قائمة على الأدلة تتماشى مع استراتيجيات التنمية الوطنية، بالإضافة إلى دعم الحوار بين المسؤولين الحكوميين والمنظمات الدولية لتبادل الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة الحضرية وتغير المناخ.
وزيمكن الاطلاع على تفاصيل البيانات والمعلومات التي يوفرها أطلس المدن المصرية المستدامة، من خلال الدخول إلى الرابط التالي، من هنا.
محتويات أطلس المدن المصرية المستدامة
يحتوي الأطلس على تحليل شامل للوضع العمراني والبيئي في مصر على المستوى الوطني، فعلى الجانب العمراني، يُقدِّم تقسيمًا للجمهورية إلى الأقاليم الاقتصادية والمحافظات والمدن المصرية وتوزيعها الجغرافي، بالإضافة إلى استعراض أجيال المدن الجديدة.
كما يسلط الضوء على التوسع الحضري والكثافة السكانية، باعتبارها عوامل أساسية لتقييم تأثير المخاطر البيئية على البنية العمرانية المصرية.
أما من الناحية البيئية، فيعرض الأطلس السمات المناخية الرئيسية، مثل درجات الحرارة وموجات الحر وحرارة الأسطح، إلى جانب مستويات هطول الأمطار.
كما يتطرق إلى المخاطر البيئية الناتجة عن تغير درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة والجفاف، ويستعرض جودة الهواء من حيث تركيز الجسيمات العالقة (PM2.5) وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.
ويتناول أيضًا المخاطر الجيولوجية مثل الزلازل وأمواج التسونامي، مما يقدم نظرة متكاملة للتحديات البيئية التي تواجه مصر.
أخبار متعلقة :