صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مساء اليوم الاثنين، بأن الهدف الرئيسي هو وقف الحرب، وتركيز الأنظار على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقال الوزير: "هناك تصعيد في الضفة الغربية ورقعة الحرب اتسعت لتشمل لبنان، هدفنا في المقام الأول هو وقف الحرب، ويجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بالتغاضي عن جرائم إسرائيل"، مؤكدا: "نسعى إلى تركيز الأنظار على حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير".
وشدد بن فرحان على أن "هناك تقاعسا من المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه الحرب في غزة، ومجلس الأمن الدولي غير قادر على التعامل مع النزاع الحالي"، لافتا إلى أن "إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني، ولهذا تبعاته".
وأكد أن "لا حلَّ عسكريا للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والحل الوحيد هو حل الدولتين، وهناك التزام دولي متجدد وإجماع كبير من قبل المجتمع الدولي على حل الدولتين"، مشيرا إلى أنه "نجحنا في إعادة التأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين".
ولفت إلى أن "أهداف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الآن تتجاوز مجرد ضمان أمن إسرائيل".
وأكد وزير الخارجية السعودي أن "القمة العربية الإسلامية الطارئة تؤكد أننا نتحدث بصوت واحد في ما يتعلق بفلسطين، وسنواصل العمل من خلال الدبلوماسية لتحقيق السلام الذي نستحقه جميعا، و3 منظمات تمثل عددا كبيرا من الدول ستتحدث الآن بصوت واحد بشأن القضية الفلسطينية".
كما أشار بن فرحان إلى أن "لا قرارات محددة للقمة في ما يتعلق بغزة لأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الأوضاع"، مضيفا "سنعمل على دفع إسرائيل لتسديد المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن "أسرع طريق لحماية الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم هو قرار أممي يفرض وقفا لإطلاق النار".
وتشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين، قمة عربية - إسلامية لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية.
أخبار متعلقة :