بوابة المساء الإخباري

في ذكرى وفاة محمود عبد العزيز.. مسيرة فنية رائعة ومعاناة مع المرض .. بوابة المساء الاخباري

تحل اليوم  12 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان محمود عبد العزيز، إذ ولد في 4 يونيو عام 1946، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا.

 

نشأ محمود عبد العزيز في حي الورديان الإسكندرية، وتخرج في كلية الزراعة التي فتحت له أبواب التمثيل بعد مشاركته في فريق المسرح على سبيل الهواية.

 

بدأ محمود عبد العزيز مسيرته الاحترافية في بداية السبعينات، من خلال التلفزيون، بعدما شارك مع المخرج نور الدمرداش في مسلسل الدوامة، ومنه انضم إلى فريق الحفيد الذي حقق نجاحا كبيرا منذ عرضه عام 1975 .

 

 ثم قدم محمود عبد العزيز العديد من الأفلام الهامة مثل: السادة الرجال، الكيف، العار، الشقة من حق الزوجة، جري الوحوش، الكيت كات ، وبالإضافة الى فيلم الساحر الذي منحه اللقب الأشهر له، وشارك في بطولته مع منة شلبي وسلوى خطاب، وحقق نجاحا كبيرا على عادت. 

 

لمع أيضا محمود عبد العزيز فى مجال الدراما التليفزيونية ومنها:  رأفت الهجان، البشاير، محمود المصري، جبل الحلال، رأس الغول، كلاب الحراسة، باب الخلق ، كما قام ببطولة العديد من المسلسلات منها عاشت مرتين، العملية صهللة، بابا زعيم عصابة.

 

مرض محمود عبد العزيز

وعانى محمود عبد العزيز فى الفترة الأخيرة من حياته كثيرا بسبب مرضه حيث توفى بعد إصابته بمرض السرطان وكان فى حالة متأخرة، وهو ما كشفه الإعلامى عماد الدين أديب.

 

 

 

وقال عماد أديب عن هذه الفترة، "بدأت معاناة محمود عبد العزيز مع ألم الأسنان، وهو ما تم تشخيصه في البداية على كونه تسوسا في الأسنان والضروس ويحتاج إلى جراحة، وبالفعل أجرى محمود عبد العزيز الجراحة في فرنسا، إلا أن خطأ وقع في استكمالها، تسبب في دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس".

 

 

 

وتابع "بعدها اكتشف الأطباء بعض الأورام قيل إنها محدودة، ليبدأ محمود عبد العزيز رحلة جديدة في فرنسا من أجل العلاج بالكيمياوي، ليستمر الأمر لقرابة 20 جلسة علاج، عاد بعدها إلى مصر ولكن الآلام عاودته".

 

 

 

وأوضح أن الأشعة كشفت عن أن السرطان انتشر بشكل كبير فى عدد من الأعضاء منها الكبد والرئة والعمود الفقرى والمخ وبدأت اسرته فى التفكير بالعلاج فى الخارج الا ان التقارير الطبية اكدة صحة كلام الأطباء المعالجين له فى مصر.

 

 

 

وأشار إلى أسرة محمود عبد العزيز قررت عدم مصارحته بحقيقة مرضه حتى لا يتأثر نفسيا ولكن شعوره بنفسه وحالته الصحية دفعه إلى الدخول حالة صعبة ورفض تناول الطعام مما دفع الأطباء إلى إعطائها له عبر المحاليل.

 

 

أخبار متعلقة :