تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بشأن وجود عدة مشكلات داخل مبني ماسبيرو تتمثل في أزمة قيادات ومناصب إدارية هامة شاغرة، مع استمرار رئيس الهيئة في منصبه بالمخالفة للقانون.
وأوضحت آمال رزق الله في طلبها، أن نصب رئيس الإذاعة المصرية أصبح شاغرا منذ 30 ديسمبر الماضي، بعد وصول الإذاعي محمد نوار رئيس الإذاعة لسن التقاعد، ولم يتم تعيين أحد في منصبه، وتسير الأمور دون وجود رئيس للإذاعة جديد.
وأشارت إلى وجود أزمة أيضًا في عدم وجود رئيس لشبكة الشباب والرياضة، التي تعتبر من أهم الشبكات الإذاعية بجانب شبكة القرآن الكريم، وأن المنصب شاغرًا بعد وصول الإذاعي كمال جابر لسن التقاعد في 4 يناير، إذ أن الشبكة تعمل دون رئيس، والجميع يعلم أهمية هذه الشبكة التي تنقل جميع مباريات الدوري الممتاز، بالإضافة للألعاب الأخرى.
وكشفت عضو مجلس النواب، عن عدم وجود مدير لإذاعة الأغاني، والتي تتمتع بنسبة استماع عالية جدا لطبيعة ما تقدمه من غناء أصيل يطرب الملايين على مدار 24 ساعة يوميًا، وذلك بعد وصول ناصر رشوان مدير الإذاعة لسن التقاعد منذ أسابيع، ولم يتم تعيين أحد مكانه، أضف إلى ذلك شبكتي الإذاعات الموجهة وشبكة الإقليميات المسئولة عن الإذاعات في كافة المحافظات تدار بتسيير الأعمال فقط دون الحصول على الدرجة الوظيفية المؤهلة لشغل المناصب العليا، أضف إلى ذلك إدارات بالكامل في جميع الشبكات خالية، وذلك لعدم وجود ترقيات بجميع قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام.
وقالت «رزق الله» في طلب الإحاطة: «من يعملون بالإذاعة حاليا سيحالون للمعاش بعد أشهر وسنوات قليلة، معنى ذلك أن الإذاعة المصرية العريقة التي علمت الجميع مبادئ الإعلام ستنتهي خلال سنوات قليلة، وبالطبع الجميع يعلم تاريخ الإذاعة على مدى ما يقرب من 90 عاما، وتأثيرها الإيجابي على المجتمع المصريوالعربي الحقيقة الثابتة أنه مهما تعددت وسائل الإعلام ستظل الإذاعة المصرية هي الأصل ولا غنى عنها بالنسبة للملايين في مصر والعالم العربي».
كما أشارت إلى أن معظم العاملين في الهيئة لم يتقاضوا رواتبهم منذ عدة اشهر ومن تقاضي الراتب لم يتقاضي الحوافز المصروفة له.
أخبار متعلقة :