بوابة المساء الإخباري

اكتشاف كويكب صغير يصطدم بالأرض في حدث مثير.. ما القصة؟ .. بوابة المساء الاخباري

في حدث مثير، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن احتراق كويكب صغير في الغلاف الجوي للأرض بعد ساعات فقط من اكتشافه. 

هذا الكويكب الذي يحمل الاسم 2024 UQ، تم رصده للمرة الأولى بواسطة نظام "أطلس" (ATLAS)، وهو نظام رصد تهديدات الكويكبات الذي يهدف إلى تحديد الأجرام السماوية التي قد تتجه نحو الأرض.

تفاصيل اكتشاف الكويكب

تجدر الإشارة إلى أن الكويكب 2024 UQ يبلغ قطره حوالي متر واحد، ولم يكن يشكل خطرًا يذكر على الأرض. 

ومن المثير للاهتمام أنه مع هذا الكويكب، يكون قد تم اكتشاف ثلاثة كويكبات بشكل مفاجئ قبل اصطدامها بالأرض خلال هذا العام، ما يجعله العاشر في السجل التاريخي لمثل هذه الأحداث. 

وكما ذكرت الوكالة الأوروبية، فإن نظام "أطلس" تمكن من توثيق اكتشاف الكويكب أثناء مسحه للسماء.

كيف تم التعرف عليه؟

تقنية المسح التي يستخدمها "أطلس" تعتمد على توزيع تلسكوباته في حقول معينة، وذلك بحثًا عن الأجرام السماوية. 

وتعتبر الصخرة الفضائية 2024 UQ واحدة من تلك الأجرام التي لم يتم التعرف عليها فورًا، حيث كانت موجودة في مكان غير واضح في حقول المراقبة، ولم يتم اكتشاف هويتها إلا بعد ساعات من مسح البيانات بشكل أعمق.

ولكن بحلول الوقت الذي وُجدت فيه البيانات المتعلقة بالصخرة لفحصها، كان قد تم بالفعل الاصطدام.

كويكبات أخرى هذا العام

خلال هذا العام، اصطدم كويكبان آخران سوياً بالأرض بعد اكتشافهما في ظروف مشابهة. الكويكب الأول، 2024 BX1، ضرب الغلاف الجوي فوق برلين في يناير، بينما كان الكويكب الثاني، 2024 RW1، قد أحدث عرضًا مذهلاً لكرة نارية فوق الفلبين في سبتمبر.

يتكرر وقوع الصخور الصغيرة مثل هذه على الأرض، لكن نادرًا ما يتم التنبه إليها قبل حدوث الاصطدام. 

ورغم أنها تشكل خطرًا ضئيلًا على حياة البشر، فإن بعض تلك الأجرام الفضائية يمكن أن تكون أكثر خطرًا.

الجهود الدولية لمراقبة الكويكبات

تعمل وكالات الفضاء في الدول المختلفة على تطوير أنظمة دفاعية لأغراض الكشف عن الكويكبات التي قد تشكل خطرًا. 

بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ محاكاة لتقدير الأضرار المحتملة من حدوث الاصطدامات وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع آثارها.

دلائل على الجهود المستمرة تشمل مشروع ناسا المقبل، الذي يهدف إلى إطلاق تلسكوب جديد بالأشعة تحت الحمراء يُعرف باسم NEO Surveyor، والذي سيساعد في البحث عن الصخور الفضائية المحتملة التي قد تهدد كوكب الأرض.

أخبار متعلقة :