بوابة المساء الإخباري

من الشهرة لـ145 مليون جنيه حرام.. كواليس سقوط الإعلامية داليا فؤاد خلف القبضان وكلمة السر «مخدر الاغتصاب» - بوابة المساء الاخباري

الـGHP أو مخدر الاغتصاب كما يعُرف وسط متعاطيه، من الأثرياء قاطني الطبقات الراقية، لكونه باهظ الثمن، فهو واحدًا من أنواع المخدرات التي طرأت علينا حديثًا، ولا يعرفه الكثيرين، حيث يتم ترويجه داخل النوادي الليلة وراغبي السهرات الحمراء، ليتصدر اسمه محركات البحث جوجل مرتبطًا بـ الإعلامية والبلوجر داليا فؤاد بعدما عثر داخل الفيلا سكنها على 180 لترًا من مخدر الاغتصاب داخل الفيلا سكنها بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

وكانت قد وردت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام أحد العناصر الإجرامية يحمل جنسية إحدى الدول - بلجيكا-، مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، بالإتجار في مخدر الـ GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات، عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيدًا لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعانًا منه في عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.

وبتقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته 180 لتر من مخدر اغتصاب الفتيات GHP، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي، كما أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها معلومات جنائية، الإعلامية داليا فؤاد، لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادي، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة GHP المخدرة، عدد من الأقراص المخدرة، هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة 145 مليون جنيه تقريبًا، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وبالعرض على النيابة العامة أنكرت الإعلامية داليا فؤاد الاتهامات الموجهة إليها: «معرفش حاجة عن المخدرات دي»، مشيرة إلى أن المخدرات المضبوطة داخل الفيلا سكنها لا تخصها، وأنها استأجرت الفيلا منذ 6 أشهر بمقابل شهري قدره 17 ألف جنيه، لتطالب بإخلاء سبيلها.. «أنا سايبة بنتي الصغيرة مع جدتها.. عايزة أروح أشوف بنتي».

ما هو مخدر الاغتصاب؟

مخدر GHP هو اختصار لاسمه العلمي «جاما هيدروكسي بيوتيريت _ Gamma Hydroxybutyrate»، مثبط للجهاز العصبي المركزي، ويعد من أخطر أنواع المواد المخدرة والذي من الممكن أن يصل بمتعاطيه إلى الموت المحقق في أي لحظة، أيضًا يطلق عليه عقار النوادي والمواعدة، ويرجع تسميته بهذا الاسم لانتشاره في النوادي الليلية بين الشباب والفتيات، خلال حفلات الرقص والسهرات الحمراء.

أضرار مخدر الاغتصاب

وتكمن خطورة الـGHP أو مخدر الاغتصاب سواء كان بصورته مسحوق أبيض «بودرة» أو في صورته الانسيابية - سائل - أنه لا يوجد له لون ولا رائحة، وذلك حتى يمكن خلطه بكافة صوره السابقة في المشروبات التي يتم تقديمها في النوادي الليلية، وعادة ما يتم تصنيع ذلك المخدر خارج المختبرات والمعامل الرسمية.

ولا يتوقف تأثير مخدر الاغتصاب "GHP" فقط على الجهاز العصبي للمتعاطي، بل يمتد تأثيره إلى إصابة الشخص في العديد من الحالات بفقدان الذاكرة بشكل يصعب علاجه منها بسبب تأثير ذلك المخدر على العقل، كما ثبت بالدليل القاطع من خلال عدد من الأبحاث العلمية إلى أنه في حالة الاستمرار بتعاطي الـGHP يصاب الشخص المتعاطي بحالة هلوسة مستمرة تصاحبه وتظل معه ويصعب علاجها، فضلًا عن الاضطرابات النفسية والتعرق والغثيان والكسل وفقدان الوعي مع عدم القدرة على الحركة، ضعف وارتخاء العضلات بجميع أنحاء الجسد، وصعوبة في التنفس.

اقرأ أيضاً
بعد ضبطه بحوزة الإعلامية داليا فؤاد.. ما هو مخدر الاغتصاب GHB؟

اليوم.. نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا

أزمة فيديوهات وسام شعيب.. هل يجب تشديد الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي؟

أخبار متعلقة :