انتقد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، نهج الاتحاد تجاه إسرائيل، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي نجح حتى الآن في تجنيب النظام الإسرائيلي أي عواقب ذات مغزى.
وفي معرض حديثه عن انتهاكات النظام للقوانين الدولية في غزة ولبنان، قدم بوريل مجموعة واسعة من الإجراءات تتراوح من حظر الواردات من إسرائيل إلى تعليق الحوار السياسي مع النظام.
وأضاف رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن نهج الاتحاد يجب أن يتغير، مؤكدا أن الحياد هو العمود الفقري لمصداقية أوروبا.
واعتبر إن الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وإن حماية العاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع أمر غير قابل للتفاوض.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي مقترحات بوريل الأسبوع الجاري.
وقال بوريل أيضًا: "إن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة مقتل 12 مسعفًا في غارة إسرائيلية بالقرب من بعلبك".
وأضاف أن "هذا النمط من استهداف المرافق الصحية يعكس اتجاهات مروعة في صراعات أخرى، من سوريا إلى أوكرانيا أو السودان. وسواء كان ذلك تجاهلاً متهوراً أو استهدافاً متعمداً، فإن هذا يشكل اعتداءً صارخاً على الكرامة الإنسانية، ويعرض الأرواح للخطر وينتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان الأساسية".
ودعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى السماح لها بالوصول دون قيود إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات إلى المنطقة المحاصرة.
ويرى مراقبون أن تحذيرات الاتحاد الأوروبي تاتي من الخوف من تصاعد الحرب بشكل اكبر يهدد الاقتصاد الأوروبي.
أخبار متعلقة :