نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فوجئ بنشر وسائل إعلام أمريكية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يؤجل الاتفاق مع لبنان حتى استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه.
ووفقا للصحيفة، فإن بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان حتى يناير المقبل معناه الغوص في الوحل الشتوي اللبناني.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء أمس السبت، إن حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، وإن إسرائيل ستواصل الحرب وشن غارات في العمق اللبناني.
وقالت القناة 14 العبرية، إن القوات الإسرائيلية وضعت بطاريات مدفعية في جنوب لبنان لزيادة مدى النيران في عمق المنطقة، مضيفة أن المنظومة الأمنية داخل دولة الاحتلال قررت زيادة عدد الغارات في لبنان لدفع حزب الله إلى التسوية.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن جيش الاحتلال أقر سياسة هجومية تقضي بشن غارة كل ساعتين في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.
أخبار متعلقة :