قال الدكتور محمود لطفى، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، أن عقار الـ ghp، كان أول ظهور له في الستينيات وكان يستخدام في التخدير في العمليات، نظرًا لتأثيرة على الجهاز العصبي، وشاع استخدامه في الثمانينات والتسيعينات في الحفلات والنوادي الليلية لما يسببه من خلال جرعاته البسيطة من هلاوس والنشوة وغياب الإدراك.
وأضاف لطفى، خلال مداخلة هاتفية، "ببرنامج مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هذا العقار كارثة لأن زيادة جرعاته قد يؤدي إلى غياب للوعي نهائي، ويؤثر على المراكز العليا في المخ مما يؤدي إلى توقف التنفس، ونظرًا لخطورة الشديدة ومضاعفاته من الممكن أن يؤدي إلى الإدمان تم حذره في بعض دول العالم، كما أنه ممنوع من دخول مصر، والموجود مهرب.
وأوضح لطفى، أن عقار الـ gph، يستخدم طبيًا في علاج فرط النوم، لكن في جرعات بسيطة ولا بد من إشراف طبي، كما أنه يستخدم في عمليات الاغتصاب كونه مادة سائلة أو بودر ويتم خلطه بالمشروبات ولا يستطيع الضحايا تحديد طعمه أو رائحته، يبدأ تأثيره خلال ربع ساعة ويؤدي إلى غياب للوعي تمامًا، وعند استعادة الوعي لا يتذكر الضحية ما حدث، لذلك أطلق عليه "عقار الاغتصاب"، وتعاطيه لمرة واحدة لا يسبب الادمان.
أخبار متعلقة :