يشهد العالم تحولاً دبلوماسياً جديداً مع اقتراب لقاء تاريخي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في البرازيل.
هذا اللقاء، الأول من نوعه منذ أكثر من ست سنوات، يأتي في وقت تسعى فيه بريطانيا لإعادة بناء علاقاتها مع الصين، التي شهدت توترات خلال الفترة التي قضاها المحافظون في السلطة.
يهدف ستارمر إلى إجراء "مناقشات جادة وعملية" مع نظيره الصيني، مؤكداً أهمية التجارة الثنائية.
يأتي هذا اللقاء في ظل مخاوف أوروبية متزايدة بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة، خاصة مع عودة الحديث عن فرض رسوم جمركية على البضائع الصينية.
يواجه ستارمر تحديات كبيرة في إدارة هذه العلاقة المعقدة، حيث يتعين عليه الموازنة بين المصالح الاقتصادية والتزامات حقوق الإنسان.
ففي الماضي، تعهد حزب العمال بتصنيف معاملة الصين للأويغور بأنها "إبادة جماعية"، وهو موقف قد يعقد المفاوضات الحالية.
أخبار متعلقة :