التدخين ليس سببًا مباشرًا للإصابة بالانزلاق الغضروفي، لكنه يُعتبر عاملًا يزيد من احتمالية حدوثه أو تفاقم أعراضه، والإقلاع عن التدخين لن يحمي فقط العمود الفقري، ولكنه سيحسن أيضًا صحتك العامة بشكل كبير.
هل يؤثر التدخين على صحة العمود الفقري؟
يمكن للتدخين أن يؤثر على صحة العمود الفقري، وذلك بعدة طرق مختلفة؛ حيث إن الإقلاع عن التدخين هو أفضل الخطوات للحفاظ على صحة العمود الفقري، وفقا لما نشر في “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرز مخاطر التدخين على العمود الفقري ما يلي:
- تقليل تدفق الدم إلى الأقراص الفقرية:
التدخين يسبب تضييق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأقراص الغضروفية، وهذا يقلل من قدرتها على التجدد والإصلاح، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف أو التآكل.
- تسريع تدهور الأقراص الفقرية:
المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تؤثر سلبًا على تركيب الأقراص الغضروفية، ما يجعلها أقل مرونة وأكثر عرضة للتشقق أو التمزق.
- ضعف العظام والأنسجة المحيطة:
التدخين يقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم، ما يؤدي إلى ضعف العظام والأنسجة الداعمة للعمود الفقري.
- السعال المزمن الناتج عن التدخين:
السعال المزمن، الذي يعد شائعًا لدى المدخنين، قد يضع ضغطًا زائدًا على العمود الفقري، ما يزيد من خطر حدوث الانزلاق الغضروفي.
- ضعف التئام الإصابات:
إذا تعرض الشخص لإصابة في العمود الفقري أو أجرى جراحة بسبب الانزلاق الغضروفي، فإن التدخين قد يبطئ عملية الشفاء.
كيف يمكن تقليل المخاطر؟
- الإقلاع عن التدخين يُعتبر أحد أهم الخطوات لتحسين صحة العمود الفقري وتقليل خطر الإصابة بمشاكل مثل الانزلاق الغضروفي.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري.
- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على العمود الفقري.
أخبار متعلقة :