صرحت جهات التحقيق، اليوم السبت، بدفن جثمان الملحن محمد رحيم، وذلك عقب انتهاء الفحوصات الأولية التي أجرتها، وأوضحت أن الوفاة طبيعية.
وقررت جهات التحقيق، حفظ القضية مؤقتًا مع الاحتفاظ بحق فتحها حال ظهور أدلة جديدة، وإبلاغ أسرة المتوفى بنتائج التحقيقات النهائية.
وكان قد حسم مصدر أمني الجدل حول وجود شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم داخل منزله بالهرم غرب الجيزة.
وقال المصدر إن شقيق الملحن، البالغ من العمر 45 عامًا، اشتبه في وفاته لوجود كدمات وجروح في ساقه وفمه، فحرر محضرًا بالواقعة.
وأكد المصدر أن فريق البحث الذي شكله اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، واللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية قام بمعاينة الشقة محل البلاغ دون العثور على آثار عنف بمداخلها ومخارجها، فضلاً عن تفريغ كاميرات المراقبة التي لم ترصد تردد أي شخص على المنزل بالتزامن مع الوفاة.
وأوضح المصدر أن المعاينة والتحريات خلصت إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن الإصابات المثبتة في تقرير مفتش الصحة ليست نتيجة اعتداء، مرجحًا أن تكون ناتجة عن حالته المرضية، خاصة أنه كان يعاني منذ أشهر من أزمات صحية استدعت دخوله العناية المركزة.
أخبار متعلقة :