استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الدكتورالقس چيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والوفد المرافق له.
أعرب الأمين العام عن سعادته بزيارته لمصر وهي أول زيارة لها، مشيدًا بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اللجنة المركزية والعديد من اللجان الأخرى التابعة لمجلس الكنائس العالمي، مثنيًا على نشاطهم الملحوظ وأدائهم المتميز.
كما أعرب عن شكره للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدورها في الحفاظ على الإيمان عبر العصور، ولما تقدمه من روحانيات وتعاليم عميقة تُمكن المسيحيين في جميع أنحاء العالم من الاستفادة منها والتأثر بها.
وأكد القس بيلاي على جهود المجلس المكثفة لتعزيز السلام العالمي، مشددًا على ضرورة العمل لتحقيق العدالة والسلام المجتمعي.
من جانبه، قدم قداسة البابا لضيوفه نبذة عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مسلطًا الضوء على العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بكل اطياف المجتمع المصري، كما أكد على قوة الوحدة الوطنية التي تجمع أطياف الشعب المصري معًا، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية لا تتدخل في السياسة، لكنها تشارك في العمل الوطني والمجتمعي البناء لأجل الوطن.
واختتم قداسة البابا بالتأكيد على التزام الكنيسة بتعزيز قيم المحبة العملية والتعايش السلمي.
حضر اللقاء الأنبا توماس مطران القوصية ومير والأنبا أبراهام الأسقف العام بلوس أنچلوس.
أخبار متعلقة :