نظمت محافظة الفيوم، بالتنسيق مع شركة "ارتقاء" للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، حملة نظافة بالساحل الجنوبي الغربي لبحيرة قارون، بمواقع توافد الطيور المهاجرة، كونها محمية طبيعية ومسطح مائي مهم، كما قام ضيوف مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، بمشاهدة أعمال الصيد ببحيرة قارون، بعد تعافيها وعودتها تدريجيًا لسابق عهدها، وذلك على هامش فعاليات المهرجان.
شارك بفعاليات حملة النظافة ومشاهدة أعمال صيد الأسماك، الدكتور أيمن محرم غانم عضو مجلس الإدارة المنتدب، استشاري إدارة المخلفات الصلبة بشركة "ارتقاء" للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، والسيدة آنونا دي ويفا الناشطة البيئية والمجتمعية البلجيكية، والمهندس أحمد صابر مدير تطوير أعمال شركة "ارتقاء"، والأستاذ سيد عبد الخالق مدير مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، والأستاذة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور حسام شعبان رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، وحشد من ضيوف المهرجان من العرب والأجانب، وممثلي مديريات الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والزراعة، والري بالمحافظة، ومديري إدارتي البيئة والمخلفات الصلبة بديوان عام المحافظة، وعدد من طلاب الجامعة.
شملت فعاليات حملة "ارتقاء"، قيام فرق العمل بجمع القمامة من على ساحل بحيرة قارون بالمنطقة المستهدفة، بعد توفير مستلزمات الحماية الشخصية لكل فرد من أفراد الفريق، وتم تجميع القمامة بصناديق ونقلها لفرزها بمواقع الفرز المخصصة لذلك، ودفن المخلفات غير المفيدة بالمدافن الصحية، وهي رسالة تضامن مع الجهود التى تقوم بها محافظة الفيوم لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، والحرص على نظافة البيئة، وتوفير المظهر الحضاري اللائق لمحافظة الفيوم العريقة تاريخيًا وجغرافيًا وتراثيًا.
كما قام ضيوف مهرجان الفيوم السينمائي الدولي، بمشاهدة أعمال صيد الأسماك ببحيرة قارون، بما يبرهن ويؤكد على الجهود التى بذلت خلال الخمس سنوات الأخيرة، لتطوير البحيرة وإعادة التوازن البيئي إليها تدريجيًا، من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الصرف الصحي بالقرى المتاخمة لبحيرة قارون، وصيانة ورفع كفاءة محطة الصرف الصناعي بكوم أوشيم، بجانب تعميق مجري بحر يوسف وزيادة وصول المياه العذبة للبحيرة، فضلًا عن أعمال تطهير وتكريك ساحلها ورفع المخلفات أولًا بأول، مما أسهم في التحسن النسبي لمياه البحيرة، وساعد على إنزال يرقات الجمبري وزريعة الأسماك إليها، في ظل التعافي الذي شهدته البحيرة وعودتها تدريجيًا لسابق عهدها، مصدرًا مهمًا لصيد الأسماك.
أخبار متعلقة :