قالت القوات السورية، إن طائرات سورية وروسية نفذت ضربات جوية على مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة اليوم الأحد في اليوم الثاني من القصف المكثف الذي يهدف إلى صد المتمردين الذين شنوا هجوما مفاجئا في الشمال هذا الأسبوع.
وواصلت فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة التحرير تقدمها باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في شمال البلاد، وأغلقت السلطات مطار حلب الدولي والطرق المركزية بعد اقتحام عدة أحياء.
وقال الجيش السوري، إنه كثف الغارات التي نفذها بالتنسيق مع طائرات روسية على إدلب، مدعيا أنها أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المتمردين. كما أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بزيادة القصف الذي يستهدف المتمردين السوريين.
وتخضع إدلب لهدنة توسطت فيها تركيا وروسيا منذ عام 2020، واستمرت على الرغم من الانتهاكات.
كانت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2011 عندما اندلعت الحرب الأهلية بعد قمع الاحتجاجات ضد حكمه.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، إنه سافر إلى دمشق لنقل دعم طهران للحكومة والجيش السوريين في مواجهة أكبر هجوم تشنه قوات المتمردين في السنوات الأخيرة.
أخبار متعلقة :