تنطلق، اليوم الاثنين، النسخة الثانية من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير في العاصمة الرياض، وتستمر حتى الـ 13 من ديسمبر، بتنظيم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
ويشهد الحدث مشاركة أكثر من 120 جهة تمثل قطاعات حكومية وخاصة وغير ربحية من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى كبرى الشركات التجارية وخبراء من داخل المملكة وخارجها.
ويتزامن المعرض والمنتدى مع استضافة الرياض لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، وهو الحدث الأكبر عالميًا في هذا المجال بمشاركة 197 دولة.
ويعقد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يضيف أهمية كبيرة للنسخة الثانية من المعرض والمنتدى.
يبرز هذا الحدث الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز حماية البيئة ومكافحة التصحر والجفاف على المستويين المحلي والدولي، كما يعكس اهتمامها المتزايد بتنمية الغطاء النباتي بصفته أحد المحاور الأساسية لاستراتيجيتها الوطنية للبيئة ورؤيتها 2030.
ويوفر المعرض والمنتدى منصة لتبادل المعرفة والتعاون الدولي، حيث يسعى المشاركون إلى استكشاف حلول عملية وفعّالة لتحقيق التوازن البيئي والاقتصادي.
ويناقش المنتدى عددًا من المحاور تشمل المبادرات المبتكرة في التشجير، والإدارة المستدامة للمياه، وتشجير الطرق والسكك الحديدية، وتشجير المناطق الحضرية، مع تسليط الضوء على دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الإدارة البيئية.
يشارك في الحدث أكثر من 60 متحدثًا محليًا ودوليًا، يقدمون رؤى مبتكرة حول تقنيات التشجير وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى استعراض التجارب الدولية مثل مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
ويشارك العارضون في تقديم أحدث تقنيات التشجير وأبرز المشاريع المنجزة، إلى جانب مبادرات مبتكرة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحقيق الاستدامة البيئية.
ويجسد هذا الحدث خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية، وبناء مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
أخبار متعلقة :