قالت منظمة الدفاع المدني السورية "الخوذ البيضاء"، اليوم الاثنين، إن غارات جوية سورية وروسية قتلت 25 شخصا على الأقل في شمال غرب سوريا.
جاء ذلك ردًا على تحرك مباغت من عناصر المعارضة السورية وأصيب ما لا يقل عن 125 شخصا في الغارات على إدلب والمناطق المحيطة بالمدينة، وكذلك حلب.
وقال الجيش السوري، إنه كثف الغارات، التي نفذها بالتنسيق مع الطائرات الروسية، على إدلب بعد بدء التمرد في حلب الأسبوع الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 71 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات على إدلب والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك غارات جوية على مخيمات للنازحين.
وفر آلاف المدنيين من منازلهم منذ اجتاح مسلحون حلب يوم الجمعة، مما أجبر الجيش على الانتقال إلى مواقع جديدة، في أكبر تحد للرئيس السوري بشار الأسد منذ سنوات.
وقال الجيش، إن عشرات الجنود قتلوا في الهجوم، الذي سقطت خلاله مناطق تسيطر عليها الحكومة في المدينة في أيدي جماعات مسلحة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام المدعومة من تركيا، لأول مرة منذ عام 2016.
وقال المرصد، إن عشرات الآلاف من المدنيين النازحين من عفرين ومنطقة الشهباء بحلب، ناموا في العراء، في انتظار نقلهم إلى مدينة حلب، قبل نقلهم إلى مناطق خاضعة للسيطرة الكردية في شمال شرق سوريا.
وأضافت أن الاتصالات انقطعت مع ريف حلب الشمالي، ما أثار مخاوف من وقوع عمليات قتل جماعي في المنطقة ذات الأغلبية الكردية، حيث وردت أنباء عن إغلاق الطرق المؤدية إلى مناطق أكثر أمنا.
أخبار متعلقة :