أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن مصر ولأول مرة فى التاريخ الزراعى تعطى أولوية قصوى لملف تحقيق الإكتفاء الذاتى من مختلف المحاصيل الاستراتيجية وفى مقدمتها محصول القمح ، موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على اعطاء أولوية قصوى لملف تحقيق الأمن الغذائى.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على ذلك الجهود الكبيرة التى تقوم بها الحكومة بصفة عامة ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق بصفة خاصة فى ملف التوسع في زراعة القمح والذى يأتى يأتي ضمن خطة متكاملة لاستصلاح الأراضي الجديدة في مناطق مثل توشكى، شرق العوينات شمال سيناء خاصة أن هذه المناطق المستصلحة ستساهم بشكل كبير في زيادة المساحات المزروعة هذا العام.
معرباً عن ثقته التامة فى قدرة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من غالبية المحاصيل الاستراتيجية وفى مقدمتها محصول القمح فى غضون السنوات القليلة القادمة خاصة وأن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق يعطى أكبر اهتمام بتطبيق أحدث النظم العالمية فى تطوير وتحديث منظومة الزراعة المصرية من خلال تطبيق أحدث نظم الرى لترشيد استخدامات مياه الرى واختيار أفضل التقاوى ذات العائد الكبير واستعادة دور الإرشاد الزراعى وتعظيم دور الجمعيات الزراعة لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للمزارع المصرى.
ووجه الدكتور محمد سليم التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة ولوزراء الزراعة والتموين والمالية على النجاحات الكبيرة التى حققوها فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى فى تحديد الاسعار الاسترشادية لاسعار جميع المحاصيل الأساسية والاستراتيجية قبل زراعها بوقت مناسب وبما يتماشى مع الأسعار العالمية ، مؤكداُ أن هذا النهج الرئاسى كان له دوره الحقيقى فى إقبال المزارع المصرى على اتخاذ قرارات بزيادة مساحات الأراضى المخصصة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية.
وثمن الدكتور محمد سليم سياسات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بعدم الاكتفاء فقط بزيادة المساحات المزروعة بل العمل بكل جدية أيضًا على تحسين جودة الإنتاج من خلال إدخال أصناف جديدة ومتطورة من القمح ، مؤكداً الأهمية الكبيرة لاستنباط أصناف جديدة من القمح، مثل مصر 5 ومصر 6 ومصر 7 خاصة وأنها أصناف تمتاز بقدرتها العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية مثل الملوحة والجفاف، مما يجعلها مناسبة للزراعة في الأراضي المستصلحة حديثًا.
وكشف الدكتور محمد سليم عن أن الأصناف الجديدة من المحصول لا تقتصر فوائدها على تحسين الإنتاج المحلي فحسب، بل تسهم أيضًا في تنفيذ رؤية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لتعزيز دور مصر كمصدر للتقاوي خاصة بعد نجاح مصر فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من تقاوي القمح والتصدير للعديد من دول العالم بصفة عامة والدول العربية والأفريقية بصفة خاصة.
أخبار متعلقة :